السودان.. مبارك الفاضل يرفض عودة الحرية والتغيير إلى السلطة ويوجه دعوة عاجلة إلى البرهان
الخرطوم- تاق برس- أعلن مبارك الفاضل رئيس حزب الأمة في السودان، اعتراضه على تسليم لتحالف الحرية والتغيير – المجلس المركزي – بسبب فشل حكمهم على مدى ثلاث سنوات انقسموا خلالها على أنفسهم ومارسوا خلالها تخريبا ممنهجا لمؤسسات الدولة، فضلا عن شهادة رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك بان الحرية والتغيير لا تملك برنامج او رؤية للحكم وان صراعات احزابها وافرادها قد اعاقته عن إدارة البلاد.
واستند مبارك في رفضه على حديث سابق للراحل الصادق المهدي وقوله “أحزاب الحرية والتغيير مجرد لافتات لا وجود لها في المجتمع السوداني ، استمرارها في السلطة اثاره ستكون كارثية لذلك لابد من إعادة تأسيس السلطة الانتقالية”
وقال مبارك في بيان إن البعثة الاممية بقيادة فولكر بيرتس، فشلت على مدى عشرة أشهر في الاستفادة من الحوار غير المباشر لعدم حيادها ولذلك اخفقت في تشكيل سلطة انتقالية جديدة وانتهى الامر بتزوير فولكر رئيس البعثة لتوقيعات زملاءه من الاتحاد الأفريقي والإيجاد في الآلية المشتركة .
ونوه إلى أن اللجنة الثلاثية أخفقت بسبب إصرار فولكر على إعادة الحرية والتغيير لاحتكار السلطة الانتقالية واقامة دكتاتورية مدنية جديدة كما وضح جليا من وثيقة دستور نقابة المحامين التي أعدت خارج السودان.
ودعا مبارك رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، إلى ضرورة إنهاء حالة الفراغ وعدم القرار والركون للأجنبي ودعوة القوى السياسية والمجتمعية العريضة التي توافقت وقدمت مشروعها لتأسيس سلطة انتقالية جديدة لاجتماع عاجل للاتفاق على آلية عملية مقبولة لتشكيل الحكومة المستقلة والاتفاق على دور القوات المسلحة فيما تبقى من الفترة الانتقالية .
