في أخطر هجوم.. أردول يشكك في الاتفاق الإطاري ويصف أحاديث البرهان بالكاذبة
الخرطوم – تاق برس – شكك القيادي في الكتلة الديمقراطية مبارك أردول؛ في أن نسخة الاتفاق الإطاري التي تم توقيعها بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير؛ غير التي جرى تلاوتها خلال حفل التوقيع.
وقال مبارك اردول، في مقال، الجمعة؛ إنه “بعد تعليق حوار الآلية الثلاثية.. توترت الأجواء بين أعضاء المكون العسكري باتهامات وتقارير استخبارتية بسعى بعضهم لاستجلاب النظام السابق للعودة للحكم، حيثها ذهب الآخر إلى الحرية والتغيير كطرف نقيض”.
وأضاف: “بهذا، وقع الطرفان في فخ التنافس السياسي وحشد الحلفاء كل لجانبه، انحرفت المكونات العسكرية من كونها مؤسسات تؤدي وظيفتها في الدولة مستقلة إلى مؤسسات مثل الأحزاب تتحالف مع جزء من القوى السياسية وتعقد الصفقات”.
ووصف مبارك اردول إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بانسحاب المؤسسة العسكرية عن السُّلطة في 4 يوليو الفائت بالكذب؛ وقال: “رغم إعلانهم الانسحاب من الحوار في 4 يوليو، إلا أنهم ليتهم لم يفعلوه، فقد دخلوا بعد هذا الإعلان الكاذب بشراهة خطيرة سممت الأجواء السياسية وزادته تعقيدا فوق تعقيداته”.
وقال اردول إن تعهد البرهان في حفل توقيع الاتفاق الإطاري الخاص بعودة العسكر للثكنات، هو الثاني من نوعه بعد إعلان 4 يوليو والذي اعقبه الانغماس الشرير في الحوار والسياسة معًا.
وأبدى اردول مخاوف من إجراء الحرية والتغيير تغييرات على القضاء والنيابة العامة والشرطة والأمن، حال تُركت في الحكم دون تدخلات عسكرية، لتؤسس بذلك لشمولية يحميها الجيش والدعم السريع.
وشدد على أن الاتفاق الإطاري لن ينقل البلاد إلى حكم ديمقراطي و”إذا لم تُمدد فترة الانتقال بحجج تخوفهم من عودة الإسلاميين للحكم عبر الانتخابات فأنها سوف تهندس الانتخابات ولن تقيمها إلا بعد التأكد من فوزها بنسبة 99.9%”.