الحرية والتغيير تكشف تفاصيل الرد على المبادرة المصرية
الخرطوم – تاق برس – قال القيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير هيثم عبدالله؛ أن المبادرة المصرية تحدثت عن ضرورة توسعة ماعون الاتفاق الاطاري وادخال اطراف اخرى فكان رد المجلس المركزي؛ ان الاطراف المعنية بالتحول الديقراطي ومؤمنة به محددة وقع جزء منها وننتظر توقيع حزب البعث وحركتي جيش تحرير السودان والعدل والمساواة والحوار معهم مستمر.
وقال إن المجموعات الرافضة له غالبيتها غير معنية بمسألة الاتفاق او دعمه لانها اصلا جزء من بقايا النظام السابق ومؤسسات المؤتمر الوطني؛ ونوه إلى أن الحرية والتغيير ليست لديها أي قابلية للجلوس مع اطراف غير مؤمنة بمسألة التحول المدني الديمقراطي.
وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق؛ إلى أن هنالك حرية وتغيير واحدة فقط وهي التي قادت مسألة التفاوض والاختراق والعملية السياسية الجارية حاليا؛ وأضاف “لا نعرف الكتلة الديمقراطية”.. وقال إن الحرية والتغيير رسمت خارطة جديدة لإجراءات تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ستكون مختلفة تماما عما تم في السابق والعملية السياسية ماشة والعمل السياسي متحرك والسهام تنتاشه من كل الاتجاهات .
واوضح ان الرافضين للاتفاق الإطاري لديهم الحق في الاضافة والتعديل والتنقيح بالمشاركة في الورش والمؤتمرات.