تفشي الامراض يزيد اوجاع السودانيين بعد الحرب.. الإعلان عن ظهور مرض الكوليرا بولايتين في السودان ووزارة الصحة تكشف تفاصيل الإصابات ونقابة الأطباء تؤكد مئات الوفيات

269

الخرطوم- تاق برس- كشفت وزارة الصحة الإتحادية، تسجيل أول حالة اشتباه بالكوليرا  من قرية خاطر بمحلية القلابات الشرقية، بولاية القضارف شرقي السودان، وان حالات الاشتباه بلغت 265 و مجمل الوفيات 18 حالة وفاة.
واشارت الصحة إلى انه سجلت 6 محليات حالات اشتباه و هي “القلابات الشرقية ، القلابات الغربية، ، بلدية القضارف، وسط القضارف ، القريشة ، الفشقة”.

واكدت إلى أن هذه الحالات تم تأكيدها بواسطة التزريع المعملي في معمل الصحة العامة ببورتسودان على إنها حالات كوليرا، وتم الإعلان عن ذلك ليتم التعامل معها بواسطة كل الجهات ذات الصلة من الوزارات والمنظمات و المجتمعات المحلية.

 

واشارت وزارة الصحة السودانية إلى تسجيل بعض حالات الإسهال المائي بولاية الخرطوم محلية شرق النيل منطقة الحاج يوسف بمستشفى البان جديد بلغت 13 حالة منها 3 حالات وفاة ، وسيتم التعامل معها على انها حالات اشتباه كوليرا.

واكدت الوزارة توفر المحاليل الوريدية بانواعها المختلفة من الصحة الاتحادية ودعم الصحة العالمية و اليونسيف.

وأكدت الوزارة توفير إمداد إسعافي لولاية القضارف (محاليل وريدية)، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية العاملة على المعالجة السريرية، وهناك ترتيبات مع المجتمع الدولي ،كما تمت كلورة المياه بالمناطق ، مشيرة إلى دور كبير منتظر من المحليات وتأكيد سلامة المياه للمواطنين.

وقالت إن وزارة الصحة ولاية القضارف ووزارة الصحة الاتحادية بمساعدة منظمة الصحة العالمية واليونسيف يعملون على احتواء الوباء بالولاية.

وذكرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنه أُبلِغ عن تفشّي الكوليرا وحمّى الضنك شرقيّ السودان، حيث يحتمي آلاف الأشخاص مع احتدام القتال بين جيش البلاد وقوات الدعم السريع شبه العسكرية المنافسة.

وقالت المنظمة الأممية إنه أُدخِل 162 حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا إلى المستشفيات في ولاية القضارف ومناطق أخرى على طول الحدود مع إثيوبيا.

واوضحت أنه جرى التأكد من ثمانين حالة إصابة، بينما توفي عشرة أشخاص بسبب الكوليرا، وهي عدوى بكتيرية حادة تسبب الإسهال مرتبطة بالأغذية أو المياه الملوثة.

فيما أعلنت نقابة الأطباء في السودان أن حمى الضنك والإسهال الحاد يشهدان ارتفاعا مقلقا في حيث أدت الحرب إلى إغلاق مئة مستشفى، ودعت إلى وقف “الانتشار الكارثي” الذي تسبب “بمئات الوفيات”.

وحذرت النقابة أمس الاثنين من أن الولاية الأكثر تضررا هي القضارف الواقعة على حدود إثيوبيا حيث تشهد “انتشارا كارثيا لحمى الضنك في عموم أنحاء الولاية.. مما نتج عنه حدوث مئات الوفيات وآلاف الإصابات”.

 

whatsapp
أخبار ذات صلة