الدعم السريع تعلن السيطرة على قاعدة جبل الأولياء العسكرية من الجيش السوداني وظهور مفاجئ للقائدين “عثمان عمليات والنقيب سفيان”..فيديو
الخرطوم – تاق برس – قالت قوات الدعم السريع، إنها فرضت سيطرتها على قاعدة الجيش السوداني في منطقة جبل الأولياء العسكرية جنوبي الخرطوم، وبثت مقاطع مصورة لقادة ميدانيين في منطقة الخزان الاستراتيجية.
وتبادل الجيش والدعم السريع، الاتهامات بتدمير جسر خزان جبل الأولياء الرابط بين جنوب الخرطوم وأم درمان، بعد أسبوع من تدمير جسر شمبات شمالي العاصمة الذي يصل الخرطوم بحري بأم درمان.
وظهر مسؤول العمليات بقوات الدعم السريع اللواء عثمان محمد حامد الشهير بـ”عثمان عمليات” في ظهور نادر من على جسم خزان جبل الأولياء من الناحية الشرقية حيث توجد قاعدة الجيش الرئيسية.
وتعهد اللواء عثمان حامد في مقطع مصور، بالقتال لحماية الدعم السريع والسودانيين ومن أجل العدالة والمساواة والحرية والسلام، حسب تعبيره.
ويعد “عمليات ” أحد ضباط الجيش الذين تم انتدابهم لقوات الدعم السريع، لكنه رفض الرجوع للجيش مرة أخرى بعد الحرب التي اندلعت في 15 ابريل الماضي.
كما أظهر مقطع فيديو ظهور النقيب سفيان الذي كان يقاتل في صفوف القوات المسلحة السودانية قبل 15 عاما
بعد ملحمة تاريخية في جبل أولياء جسدت جسارة أشاوس الدعم السريع.. النقيب سفيان يعود محمولاً على الأعناق لمكتبه القديم#معركة_الديمقراطية#حراس_الثورة_المجيدة pic.twitter.com/clSJ0NDbsn
— Rapid Support Forces – قوات الدعم السريع (@RSFSudan) November 20, 2023
اللواء الركن عثمان (عمليات) وعدد من القيادات الميدانية لقوات الدعم السريع من داخل قاعدة جبل الأولياء#معركة_الديمقراطية #حراس_الثورة_المجيدة pic.twitter.com/8lwPbx6EMx
— Rapid Support Forces – قوات الدعم السريع (@RSFSudan) November 20, 2023
وهاجمت قوات الدعم السريع منطقة جبل الأولياء، نحو 45 كيلومتر جنوبي الخرطوم، للمرة الثانية في 12 نوفمبر الحالي بعد يوم واحد من تدمير جسر شمبات.
واستولت على قاعدة النجومي الجوية التابعة للجيش، في محاولة لإيجاد منفذ يربطها بغرب السودان لنقل العتاد العسكري على ما يبدو، قبل أن يتم قطع جسر خزان جبل الأولياء أول أمس.
وتشرف القاعدة الرئيسية للجيش بجبل الأولياء على تلة تطل على جسم الخزان والنيل الأبيض من الناحية الشرقية، حيث وضع الجيش في هذه المنطقة مدافع للحيلولة دون تقدم قوات الدعم السريع المتمركزة قرب الخزان من الناحية الغربية وصولا إلى جنوب أم درمان.