مناوي ينقل تحذيرات من أفورقي في زيارة خاطفة الى إريتريا ويهاجم الشيوعيين ويعلق بشأن كيكل

512
متابعات ـ تاق برس  قال حاكم اقليم دارفور ـ رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، ان “رؤية الرئيس الارتيرى أسياس أفورقي وتحليله لما يجري في السودان أكثر عمقاً من الذي يطرحه ساستنا”
وانهى مناوى اليوم السبت، زيارة خاطفة الى العاصمة الإريترية اسمرا، التقى خلالها الرئيس سياس افورقي.
واوضح مناوى خلال  مأدبة،افطار رمضاني بالعاصمة المؤقتة بورتسودان، أن  “أسياس يرى أن تنافس الخونة والعملاء السودانيين للتقرب من الغزاة، هو السبب الرئيسي لنكبة السودان”.
واضاف  مناوى  ان السودان بحاجة الى ” سوداني ينتج فكرة ناصعة لإنقاذ السودان”، واردف”ياخ نحن مالنا ومال كوز ومال شيوعي أحمر؟. نحن عايزين زول  سوداني ينقذ السودان “.
واعتبر مناوى انه اذا تم تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية الذى وقع فى العاصمة جوبا بين حركات دارفور المسلحة وحكومة الانتقال بقيادة عبدالله حمدوك،” لتغيّر الوضع ولما اندلعت الحرب في السودان”.
ونوه الى وجود ” أيادٍ عبثت وعطّلت تنفيذ الترتيبات الأمنية لتوفير البيئة لهذه الحرب”.
وقال مناوي، إنه ليس لديهم رغبة في “أن يصبحوا مليشيا أو حالة شاذة في السودان”، مضيفا أن الكرة في ملعب القوات المسلحة لدمج الحركات المسلحة داخلها.
ونفى مناوي في تصريحات صحافية، وجود خلافات بين القوة المشتركة وقوات درع السودان، بقيادة أبو عاقلة كيكل ونوه إلى أن ما يتم تداوله بالخصوص غير صحيح.
كما نفى ما أشيع عن صدور قرار بوقف التجنيد لصالح الحركات المسلحة، وأردف قائلا: “كيف يمكن إيقاف التجنيد والبلد تستباح”.

وخلال حديثه في إفطار رمضاني للإعلاميين بمنزله في بورتسودان، نقل مناوي عن الرئيس أفورقي تأكيده على ضرورة أن تكون القيادة السودانية أكثر حسمًا في مواجهة الأطماع الأجنبية، محذرًا من أن ما يحدث في السودان قد يمتد تأثيره إلى بقية دول المنطقة.

 

 

وأشار مناوي إلى أن الأزمة التي يشهدها السودان ليست مجرد صراع داخلي، بل هي جزء من “عملية مدبرة” من قبل دول تسعى لتحقيق مصالحها في السودان وإفريقيا، لافتًا إلى أن بعض الأطراف السودانية لعبت دورًا في إيصال البلاد إلى هذه المرحلة الحرجة.

 

وأشاد برؤية الرئيس الإريتري، معتبرًا أن تحليله للوضع في السودان أعمق وأكثر وضوحًا من مواقف العديد من السياسيين السودانيين.

 

وأكد مناوي على أهمية تبني رؤية وطنية خالصة لإنقاذ السودان، بعيدًا عن الاصطفافات السياسية، موضحًا أن الحل لا يكمن في تبني أجندات الإسلاميين أو الشيوعيين، بل في البحث عن شخص سوداني يمتلك فكرة واضحة وقادرة على إخراج البلاد من أزمتها.

 

كما شدد على أن تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية الموقع في جوبا كان من الممكن أن يمنع اندلاع الحرب الحالية ويحول دون وصول الأوضاع إلى هذا المستوى من التدهور.

whatsapp
أخبار ذات صلة