سلطان دار المساليت يكشف خطة “الدعم السريع” لتهجير وإبادة قبيلته في الجنينة
متابعات- تاق برس- كشف سلطان دار المساليت، سعد عبد الرحمن، أمام محكمة مكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة، أن الهجمات التي شنّتها قوات الدعم السريع ضد أبناء قبيلته بمدينة الجنينة لم تكن عشوائية، بل كانت جزءاً من خطة ممنهجة لإفراغ المنطقة من المساليت وتهجيرهم قسراً.
وخلال شهادته في جلسة محاكمة المتهمين بقتل والي غرب دارفور السابق خميس عبد الله أبكر، أوضح السلطان أن ما أسماها بالمليشيا استهدفت المستشفيات ومصادر المياه والأسواق ومعسكرات النزوح، وارتكبت مجازر واسعة بحق المدنيين.
وأضاف أن المتمردين عاملوا النساء والأطفال بوحشية أثناء نزوحهم سيراً على الأقدام من الجنينة إلى مدينة أدري التشادية، مؤكداً أن ما حدث كان “عملاً مخططاً ومدروساً للإبادة الجماعية والتهجير المنهجي”.
واستمعت المحكمة، برئاسة القاضي مأمون الخواض، إلى أقوال عدد من الشهود في الجلسة، فيما حُدد يوم 23 أكتوبر الجاري موعداً لتقديم المرافعات الختامية من قبل هيئة الاتهام عن الحق العام والخاص، في واحدة من أبرز القضايا المرتبطة بجرائم الحرب في دارفور.
