جلسة طارئة لمجلس الأمن عن السودان وطلب وتحذير من الجيش للمواطنين
الخرطوم “تاق برس” – يعقد مجلس الأمن غدًا الجمعة، جلسة مغلقة خاصة لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان، بطلب من الولايات المتحدة و5 دول أوروبية.
وجاء الطلب، بعد قيام الجيش السوداني بعزل الرئيس، عمر البشير واعتقاله، وإعلان تشكيل مجلس عسكري يدير البلاد لمدة عامين.
وقال دبلوماسيون، إنّهم يتوّقعون أن يلبي مجلس الأمن الطلب الذي قدّمته كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وبولندا.
وواجه البشير منذ 19 ديسمبر، تظاهرات بدأت احتجاجاً على رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف، ولكن سرعان ما تحولت إلى احتجاجات ضد حكمه، وسط أزمة اقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. وهي التظاهرات الأكبر ضد البشير منذ تاريخ وصوله الى السلطة في 1989، وانتهى حكم البشير فعليا، الخميس، بتدخل الجيش.
في وقت دعا الجيش السوداني مساء الخميس المواطنين إلى التزام حظر التجوّل الليلي الذي فرضه عقب إطاحته بالرئيس عمر البشير إثر انتفاضة شعبية، محذّراً من “المخاطر التي قد تترتّب على عدم الالتزام بحظر التجوال”، في حين يواصل المتظاهرون احتجاجاتهم في الشارع.
وقال الجيش في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية “سونا” إنّه “على المواطنين الالتزام بذلك (حظر التجوّل) للمحافظة على سلامتهم ونظراً للمخاطر التي قد تترتّب على عدم الالتزام بحظر التجول بالتوقيتات المعلنة