خطوات تصعيدية وتحذير متبادل بين المجلس العسكري وتجمع المهنيين السودانيين

438

الخرطوم “تاق برس” – أعلن تجمع المهنيين السودانيين عن استمرارهم في الاعتصام حتى تحقيق جميع أهداف الثورة والتغيير.

وقال التجمع على صفحته في تويتر اليوم الاثنين: “لم يتم الإتفاق بعد على النسب في مجلس السيادة بين المدنيين والعسكريين، واتفق الطرفان على أن الأولوية هي لتحديد كافة الهياكل الانتقالية وصلاحيات كل منها، سيتم تقديم المقترحات من قبل الطرفين خلال 24 ساعة القادمة، وهو ما سيعمل على تحديد الصلاحيات”
وأضاف التجمع: “ستستمر اعتصاماتنا ومواكبنا حتى تحقيق كافة أهداف الثورة والتغيير، وأهمها هو مدنية السلطة الانتقالية بكافة صلاحياتها التنفيذية والتشريعية التي تضطلع بتنفيذ بنود إعلان الحرية والتغيير، ولن يثنينا عن ذلك”.

وقال التجمع في التغريدات “يحاول المجلس العسكري، النسخة الجديدة للنظام البائد، فض الاعتصام أمام القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة”
واضاف “رجو من الثوار داخل ساحة الاعتصام ترتيب الصفوف وإقامة المتاريس وحمايتها، والضغط من أجل تسليم مقاليد الحكم إلى سلطة مدنية انتقالية وفقاً لإعلان الحرية والتغيير الذي تواثقت عليه جماهير شعبنا العظيم
وناشد تجمع المهنيين كل الثوار في أحياء العاصمة القومية والمناطق المجاورة بالخروج للشوارع وتسيير المواكب والتوجه إلى ساحة الاعتصام أمام القيادة لقوات شعبنا المسلحة.
وتوجه بالنداء للثوار في الأقاليم بالتظاهر السلمي وإعلان رفض التعدي على حق الشعب في الاعتصام والتدخل في ترتيباته

وتابع المهنيين السودانيين: “كما ستستمر كافة أشكال عملنا السلمي المقاوم تصدياً لكل محاولات جر البلاد للعنف والعنف المضاد، فسلميتنا وتماسكنا ووحدتنا هي ما قهرت وتقهر الجبروت والاستبداد”.

في الاثناء صعد المجلس العسكري من لهجته تجاه استمرار الاعتصام امام مباني القيادة العامة للجيش من قبل المحتجين.

وأصدر المجلس العسكري الانتقالي في السودان بيانا حذر فيه من أنه “لن يتهاون” في إقفال الطرقات والمسارات وتفتيش المواطنين ومركباتهم.

وقال المجلس في بيان صدر عنه مساء اليوم الإثنين: “نلفت انتباهكم إلى عدد من الظواهر، وحالات الانفلات التي تهدد حياة الناس، والسلامة العامة، والأمن والاستقرار، تتمثل في تفتيش المواطنين ومركباتهم بواسطة أشخاص ليست لديهم سلطة، ولا تقع عليهم مسؤولية هذا الأمر، وعمليات نهب وسلب للممتلكات، والاعتداء بالضرب وإيقاع الأذى بالمواطنين”.

وأشار المجلس العسكري إلى “الإعتداء على مرافق الدولة والأجهزة النظامية ومنسوبيها، وعمليات التحريض والإستفزاز لمنسوبي القوات النظامية بالألفاظ والعبارات غير اللائقة عبر المنابر ، ومنع القطارات التي تحمل المؤن وإحتياجات المواطنين في الولايات من الحركة عبر مساراتها المعروفة”.

وأكد البيان الذي أصدره المتحدث باسم المجلس شمس الدين الكباشي “أن كل من يرتكب، أويشارك في مثل هذه الأفعال والسلوكيات، سيقع تحت طائلة القانون”
وجاء البيان العسكري بعد ساعات قليلة من نفي تجمع المهنيين السودانيين وجود اتفاق مع المجلس على إزالة المتاريس قرب الاعتصام وقال: “تتحدث بعض المنصات أن هنالك اتفاقا بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري لإزالة المتاريس وفتح الكباري والطرق”.

whatsapp
أخبار ذات صلة