التفاصيل الكاملة “للأمن الشعبي” في نظام البشير

950

الخرطوم “تاق برس” – كشفت صحيفة سودانية تفاصيل جديدة بشأن الأمن الشعبي، لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير والأدوار التي كان يضطلع بها إبان فترة النظام السابق.

وقالت حيفة الصيحة في عددها الصادر اليوم الخميس، إن من شروط توظيف الفرد في الأمن الشعبي، أن يكون من أنظف وأنزه العناصر في هيكل الحركة الإسلامية، وأن يكون كبيرًا في السن أو من المشائخ لأنهم ملتزمون دينيًا وأخلاقيًا.

طبقاً للصحيفة فإن الأمن الشعبي جهاز معروف قبل الإنقاذ، ويرجع تاريخه إلى السبعينات من القرن الماضي، منوط به رفع تقارير عن كوادر”الإسلاميين” في مؤسسات الدولة.

وأشارت إلى أنه جهاز تأميني للحركة الإسلامية من الاختراق.

وبحسب  الصحيفة فان الأمن الشعبي يعمل في جمع المعلومات عن القوى السياسية والأحزاب، بجانب أنّه يلعب دورًا في ترشيح القيادات للمناصب أو الوظائف خاصة الكبيرة ويستخدم جزء من معلوماته لدى الأجهزة الأمنية الأخرى باعتباره أن لدى الأمن الشعبي مصادر قوية للمعلومات لا تتوفر لدى الأجهزة الأخرى لأنه لصيق بالمجتمع.

وأشارت الصحيفة الى ان كوادر الأمن الشعبي تلتزم بالقسم الذي أدته وهو المحافظة على سرية العمل، وعدم البوح أو إفشاء أي معلومات لأي شخص كان.

وأوضحت الصحيفة أن فرق الأمن الشعبي تتشكل من مواطنين عاديين يعيشون في الأحياء مرتبطين بالناس على مستوى الأحياء ومؤسسات الدولة، ومهمته الأساسية جمع المعلومات من عناصر على مستوى الوزارات والأحياء.

وأكدت الصحيفة أن الأمن الشعبي كان واحدًا من أدوات التمكين للدولة والحزب في مفاصل الدولة.

whatsapp
أخبار ذات صلة