اول رفض للوثيقة..رئيس حركة بالجبهة الثورية يهاجم الاتفاق السياسي بين العسكري وقوى التغيير

1٬074

الخرطوم “تاق برس” – إصطدمت وثيقة الاتفاق السياسي الموقعة بالاحرف الاولى، بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري صباح اليوم الاربعاء، باول رفض من قبل القيادي بالجبهة الثورية زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور جبريل ابراهيم بعد دقائق من التوقيع عليها

وفي تغريده على حسابه بتويتر قال جبريل “ما حدث من توقيع بالأحرف الأولى على اتفاق سياسي بين المجلس العسكري الانتقالي و أطراف من قوى الحرية و التغيير استهتار بالمشاورات التي تجري في أديس أبابا. الجبهة الثورية السودانية ليست طرفا في هذا الاتفاق”

وياتي رفض جبريل للوثيقة رغم حضور رئيس الجبهة الثورية في الداخل رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير في كل جلسات التفاوض ومراسم التوقيع اليوم.

وكانت قد  انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في التاسع من يوليو الجاري اجتماعات تمهيدية بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية لبحث تشكيل حكومة انتقالية في السودان، وبحث عملية السلام فضلا عن تنسيق عملية التحول الديمقراطي، برعاية الاتحاد الأفريقي والحكومة الإثيوبية.

لكن قوى الحرية والتغيير وقعت اليوم على وثيقة الاتفاق مع المجلس العسكري في غياب الاحزاب المكونة للجبهة الثورية وقوى الاجماع.

وهدفت الاجتماعات بين الثورية والحرية والتغيير في اديس ابابا، كذلك إلى احتواء التباينات التي ظهرت بين الجانبين إثر الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في مطلع يوليو.

وتطرقت الاجتماعات الى القضايا المهمشة، مثل قضية توحيد الجيش في السودان في ظل تعدد القوات السودانية، فضلا عن قوات الحركات المسلحة.

وكان يتوقع أن تخرج الاجتماعات المشتركة باتفاق تكميلي للاتفاق الذي أبرم في الخرطوم بوساطة الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا.

والجبهة الثورية السودانية تنظيم يضم عددا من الحركات المسلحة من أقاليم سودانية عدة، كما ضم مؤخرا عددا من ممثلي الأحزاب السياسية وتنظيمات المجتمع المدني السوداني، وهي تنظيم معارض.

وساندت الجبهة الثورية الحراك الثوري الذي تزعمته قوى إعلان الحرية والتغيير، إلا أن الجبهة لم تكن جزءا مباشرا في عملية التفاوض مع المجلس العسكري.

whatsapp
أخبار ذات صلة