المئات يحاصرون دار حزب الامة وتجمع المهنيين وهتافات وضغط على قوى الحرية والتغيير
وكانت قوى الحرية والتغيير قد سمّت أمس الأحد مرشحيها لمجلس السيادة قائمة بأسمائهم للمجلس العسكري، إلا أنها قررت سحبهم نتيجة ضغط كبير من مناصريها لوجود اسم طه عثمان إسحق، أحد قيادات “تجمع المهنيين السودانيين” ضمن القائمة، بحجة أن التجمع قرر في السابق عدم المشاركة في المجلس السيادي ومجلس الوزراء.
كما برزت احتجاجات شعبية على اسمين لكبر سنّهما، بالإضافة إلى احتجاج على آخر على انتماء بعض المرشحين لأحزاب سياسية، من بينهم صديق تاور محمدالفكي سليمان ما عُدّ نوعاً من المحاصصة السياسية.
وردد المشاركون، اليوم الإثنين، في الاحتجاجات أمام حزب الأمة هتافات تدعو لتشكيل مجلس سيادي من كفاءات مستقلة ووقف المحاصصات.
وهدد محتجين امام حزب الامة بالعودة الى الاحتجاجات في الشوارع حال استمرار قوى الحرية والتغيير في المماطلة وعدم حسم مرشحي المجلس السيادي ‘اختيارهم بمحاصصة حزبية.
ورفعوا شعارات تطالب بتوضيح معايير اختيار المرشحين… لا المحاصصة لا الأحزاب لا المحاصصاتلا لالغاء قرارات الشعب السوداني.