في اول لقاء بمسؤول اوروبي..حمدوك يكشف عن ثلاثة اسباب لتاخير اعلان الحكومة الجديدة وخطة اسعافية لعلاج الازمة الاقتصادية لعام

662
الخرطوم “تاق برس” – كشف رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم الثلاثاء اسباب تاخير تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة واعلان الوزراء 
وكشف عن خطة وبرنامج اسعافي لعلاج الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد خلال ٦ اشهر الى عام. 
وبدأ وزير الخارجية الالماني هايكو ماس زيارة رسمية الى البلاد اليوم الثلاثاء في اول زيارة لمسؤول اوروبي للسودان في بعد الاطاحة بالرئيس السابق عمر البشير وتولي حمدوك رئاسة الوزراء.
وقال حمدوك في مؤتمر  صحفي  مشترك مع وزير الخارجية الألماني بمجلس الوزراء اليوم ان التاخير ليس مرتبط برفض لحق شرعي انما التزم مع قوى الحرية والتغيير بتشكيل حكومة كفاءات 
واشار الى ان هنالك ثلاثة شروط اتبعها لاختيار الوزراء تمثلت في تشكيل حكومة كفاءات ومراعاة التمثيل النوعي للنساء في الحكومة الجديدة، وزاد لان نساء بلادي كن في الصف الاول للثورة وليس من المنطقي ان لا يتم تمثيلهن التمثيل المناسب المستحق
واوضح ان الثورة امتدت لكل اصقاع السودان لذا كان من المهم لمجلس الوزراء ان يمثل كل السودان فيه
واشار الى ان الحوار مع قوى الحرية والتغيير كان منصبا حول هذه الاشياء الثلاث.
وكشف حمدوك عن خطة  قصيرة المدى وبرنامج اسعافي لمدة ستة اشهر الى عام واخرى طويلة لمعالجة الازمة الاقتصادية التي يمر بها السودان.
وقال حمدوك في ذات المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الالماني، ان السودان يواجه تحديات اقتصادية كبيرة جدا ولكن يمكن ان تعالج بمشاريع اقتصادية قصيرة المدى وبرنامج اسعافي سريع لمعالجة خلل الميزانية وخلق نوع من التوزان في الاقتصاد. 
وقا حمدوك ان العقوبات المفروضة على السودان ما لم تصل الى ازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب لا يمكن ان يمضي الى الامام. 
وكشف عن تحركات توقع ان تؤدي الى ازالة اسم السودان من قائمة الارهاب واضاف” الظرف ملائم لمثل هذا القرار ويمكن ان تحدث تفاهمات حول هذا الملف”. 
وكشف حمدوك عن صرف ٧٠-٨٠ بالمائة في الحرب لذلك يرى ضرورة الربط بين ايقاف الحرب وبناء السلام وتوفير الموارد للتنمية للبنيات الاساسية لمعالجة الخلل الاقتصادي. 
وشدد رئيس الوزراء السوداني على ان الخطة ترتكز على ضرورة معالجة ازمة شح الموارد التموينية (السكر – الدقيق- البترول والنقود) ووقف التدهور الكبير للعملة المحلية بخفض التضخم واستقرار سعر الصرف للعملة الوطنية واعادة الثقة للنظام المصرفي الذي وصفه بالمنهار من خلال برنامج اسعافي خلال الفترة من ٦ اشهر الى عام.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالانتاج عدم الاعتماد على الهبات وخلق البيئة الملائمة لهذا البرنامج الاقتصادي. 
whatsapp
أخبار ذات صلة