إختلاط مواد بترولية طافحة بالنيل والسلطات تكشف الحقائق

352

الخرطوم “تاق برس” – أعلن المجلس الأعلى للبيئة في السودان،النتائج الخاصة عن هدر كميات كبيرة من المواد البترولية في مياه النيل.

وقال المجلس: “تم التأكد بأن المادة الموجودة بالنيل هي عبارة عن كميات من الزيوت الراجعة وليست جازولين كما ورد في الخبر المنقول وتم تحديد منبع تلك الكميات والجهة المسؤولة من تدفقها بالنيل”.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت صوراً لكميات من المحروقات المدلوقة في النيل، وجرى تفسير الأمر على أنه محاولة لإحراج حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بافتعال أزمة وقود طاحنة.

وقال المجلس إن نتائجه مستقاة من “تتبع مجري النيل من منطقة توتي حتي منطقة حلة كوكو – القنطرة”.

وكون الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية، بشرى حامد أحمد، فريق عمل متخصص من إدارات المجلس ذات الصلة للتقصي حول ما ورد ذكره يوم الخميس في معظم وسائل التواصل الاجتماعي عن ظهور كميات من الزيوت او الجازولين بالنيل.

وضم الفريق ممثلاً من إدارة التحكم البيئي وإدارة الرقابة والمخالفات البيئية والمعمل المرجعي بالمجلس بالإضافة للمختبر المرجعي للدراسات البيئية والانشائية، لتقصي الحقائق حول ماتناقلته الأسافير، وتم تتبع مجري النيل من منطقة توتي حتى منطقة حلة كوكو بالخرطوم،

وتضرب العاصمة الخرطوم، وبقية مدن البلاد، أزمة وقود طاحنة، تقول على أنها مفتعلة.

ويتكون فريق تقصي الحقائق من إدارات التحكم البيئي، الرقابة والمخالفات البيئية، والمعمل المرجعي بالمجلس، بالإضافة للمختبر المرجعي للدراسات البيئية والانشائية.

وأعلن المجلس توصله للجهة المتورطة في دلق مخالفات الزيوت الراجعة بالنيل، واتخاذ الاجراءات القانونية بحقها، بناء على قانون البيئة للعام 2008م تعديل 2015 .

whatsapp
أخبار ذات صلة