تفاصيل أول لقاء بين رئيس الوزراء السوداني وعبد الواحد نور في باريس
الخرطوم “تاق برس” – جمعت وزارة الخارجية الفرنسية، رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ورئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور بمباني وزارة الخارجية بباريس مساء اليوم الأحد في اول لقاء غير رسمي من نوعه.
وكشفت الحركة في بيان لها عن مناقشة حمدوك ونور في اللقاء أسباب الصراع في السودان وكيفية مخاطبة جذور الأزمة السودانية، وقضايا التغيير والحرب والسلام وإستكمال الثورة وبناء الدولة السودانية التي لم تؤسس بعد.
وأكدت الحركة في بيانها تمسكها بالتغيير الشامل والسلطة المدنية الكاملة وتصفية نظام المؤتمر الوطني وكافة مؤسساته ومحاكمة رموزه.
وجددت حركة عبد الواحد نور عدم إعترافها بالإعلان الدستوري والإتفاق الثنائي بين قوى اعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري.
كما اعلنت الحركة عدم اعترافها بالحكومة الاتقالية التي أنشئت على أساس الاتفاق.
ووفقا للبيان اتفقت الإطراف على مواصلة اللقاءات غير الرسمية وتبادل الرؤى والأفكار حول الطرق الكفيلة بحل الأزمة الوطنية.
وقالت الحركة في البيان إن اللقاء جاء بطلب من حمدوك بالتنسيق مع وزارة الخارجية الفرنسية.
وأوضح أن البيان أن الاجتماع غير رسمي وتم بصفة حمدوك الشخصية وليس رئيساً للوزراء.
وتقاتل حركة عبد الواحد نور حكومة الرئيس المعزول عمر البشير منذ ما يقارب 20 عاماً في اقليم دارفور غربي السوداني، حيث تيسطر قوات نور على مناطق بجبل مرة.
ووصل رئيس الوزراء السوداني الى باريس اليوم قادماً من نيويورك عقب مشاركته في اعمال الدورة 74 لاجتماعات الامم المتحدة.