وزيرة الخارجية السودانية تكشف عن الجهة التي رشحتها للمنصب وعلاقة زوجة حمدوك بإختيارها
الخرطوم “تاق برس” – قالت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله أن رسم سياسة السودان الخارجية تتم على ضوء موجهات” قوى إعلان الحرية والتغيير”.
ونفت أسماء ما تردد بشأن ترشيحها للمنصب من قبل حرم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وقالت إن ترشيحها جاء من قوى اعلان الحرية والتغيير.
وأضافت” لا أظن أن السيدة الفاضلة منى حرم حمدوك أدت دورًا في ترشيحي، ولكن مؤكد أنها سعدت باختياري كأول سيدة تتولى هذا المنصب”.
وقالت أسماء في ردها على سؤال بشأن قدرتها على السفر الذي يتطلّبه عمل وزير الخارجية” لا تخشى عليّ من السفر، فأنا بحمد الله بكامل صحتي ولياقتي”.
وقالت أسماء إننا نسعى لعلاقات متوازنة مع الجميع”.
واشارت الى أن الحكومة الانتقالية أتت للسلطة نتيجة لثورة شعبية تمنحها الإرادة والقوة للحفاظ على المواقف المتوازنة التي تُعبر عن مصالح الشعب ورفض أي ضغوط أو محاولات لجر البلاد للمحاور والأحلاف.
واعتبرت أسماء في حديثها لصحيفة السوداني الصادرة اليوم الأحد، المبادرة العربية للسلام بمثابة خارطة طريق للعلاقات المستقبلية بين الدول العربية وإسرائيل.
وقالت إن موقف الحكومة الانتقالية متسق مع الموقف العربي الموحد الذي تعبر عنه المبادرة العربية.