وزير الطاقة يكشف معلومات خطيرة عن إختفاء شركة تعدين روسية مستثمرة بالسودان في عهد البشير

895

الخرطوم “تاق برس” -كشف وزير الطاقة والتعدين، عادل إبراهيم، عن عودة الجهة الرقابية والسيادية إلى الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية لتعود لوضعها الصحيح بدلاً عن الشركة السودانية للموارد المعدنية، وبالنسبة للشركة السودانية سيكون وضعها في العمل التجاري والرقابي كشركة وطنية وليس لها السيادة.

وأماط عادل اللثام عن اختفاء شركة”سيبريا” التي قال إنها جاءت بإعلان ضخم خلال فترة نظام الرئيس المخلوع عمر البشير وعملت”راو” كبير على حد قوله، وفجأة اختفت.

وأضاف” لا أعرف أين ذهبت؟ عندما ذهبت إلى روسيا أيضًا لم أجدها.

ووقعت وزارة المعادن السودانية في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير  مع شركة (سيبيريا) الروسية في يوليو عام 2015 صفقة استثمارية ضخمة، حازت بموجبها الشركة على امتياز لتعدين الذهب في الولاية الشمالية.

وأعلنت الوزارة حينها أن الشركة اكتشفت احتياطات كبيرة من الذهب الخام بين ولايتي البحر الأحمر ونهر النيل تبلغ 46 ألف طن، وتُقدر قيمتها السوقية بمئات المليارات من الدولارات.

إلا أنه دار لغط كثيف حول تلك الشركة والتي اتهمت بأنها شركة وهمية بل سعت إلى نهب ثروات البلاد للعلاقات المشبوهة التي دارت حولها.

وشكا الوزير من ارتفاع تكلفة الوقود في مناطق التعدين، وأشار إلى أنّ هنالك أربعة أسعار للجاز، واعتبرها من السياسات الغريبة.

واعترف الوزير السودان بحسب صحيفة الانتباهة بوجود تقاطعات كثيرة مع الولايات والمحليات بشأن تعدُد الرسوم.

واكد على أهمية توحيد التحصيل ليكون في منطقة واحدة.

whatsapp
أخبار ذات صلة