هجوم كاسح من تجمع المهنيين السودانيين على البرهان ومطالب بمحاكمة البشير في لاهاي مقرنًا بالأصفاد

439

الخرطوم “تاق برس” – شن تجمع المهنيين السودانيين، المحرك الرئيسي للثورة السودانية ، هجوماً كاسحًا على رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان.

 وانتقد تجمع المهنيين  في بيان على موقعه الرسمي على الانترنت يوم السبت، حديث البرهان في قناة الجزيرة، عن عدم تسليم البشير لقضاة المحكمة الجنائية الدولية.

وقال البيان “إن البرهان استبق التشاور الجاري حول أفضل السبل لضمان عقاب المجرم المخلوع عن جرائم نظامه في دارفور، لكون ان مسألة محاكمة البشير على جرائم نظامه في دارفور مناطها أولا الوصول إلى معادلة ترضي أصحاب الشأن، ضحايا الإبادة العرقية والجرائم ضد الإنسانية في قرى وبلدات ومدن دارفور.

وقال تجمع المهنيين : انه مالم يطمئن المتضررون إلى قدرة القضاء السوداني -ولو بصيغةٍ هجين مع المحكمة الجنائية الدولية- فسيُرسل البشير، مقرناً في الأصفاد، إلى لاهاي، صاغراً ذليلاً تشيّعه اللعنات. على حد ما ذكر في البيان.

وزاد التجمع طبقاً للبيان “هذا الاستباق غير مقبول.

واضاف التجمع في بيانه ” ما فات على الفريق أول البرهان، أنّ مصير البشير يقرره أصحاب الحق، والقرار بشأن محاكمة المخلوع عن جرائم دارفور لن يكون سوى ترجمةً لما يُرضي ذوي الضحايا وعموم النازحين، ولن يقضيه من ورائهم أو يفرضه عليهم من علٍ كائناً من كان.

واشار التجمع في البيان الى ان قانون المحكمة الجنائية الدولية ينص على تدخلها في مثل هذه الحالات إذا كان القضاء المحلي غير راغب أو غير قادر على ملاحقة ومحاسبة المسؤولين.
وطالب تجمع المهنيين مسؤولي الحكومة بالإلتزام بمبادئ الثورة، ونضالات الشعب السوداني.

وشدد التجمع على ضرورة استصحاب رغبة الضحايا” في رؤية البشير منقاداً إلى العدالة الدولية في لاهاي خزياً له ومن ائتمر بأمره وشفاءً لصدور المكلومين”.
واستنكر تجمع المهنيين في البيان تصريح البرهان، عن الدعم السعودي والإماراتي منذ استقلال السودان.

واعتبره التجمع في بيانه  تصريح ذاهل عن واقع الحال ومُستغرب، لكون ان  للسودان تاريخ الطويل في رفد هذه البلدان، دون مَن، بالخبرات والمعينات معلوم حتى لدى قياداتهم ومواطنيهم.

واشار التجمع الى أن السودان في واقع الامر لم يعرف الاستجداء وطلب العون إلحافاً إلّا في عهد العُتُلِ الزنيم في اشارة الى عهد الرئيس المخلوع عمر البشير.
وذكر البيان بإسهام السودانيين في نهضة البلدين.

وقال اتجمع طبقاً للبيان:”على من يمثل سيادة السودانيين أن لا يرسل مثل هذه التصريحات المجانية التي يدحضها التاريخ.

وزاد “لا كبير على المراجعة والتقويم، وواجبٌ على أعضاء مجلس السيادة وممثلي الشعب في السلطة الانتقالية أن يستصحبوا، في القول والفعل، قيم ثورة ديسمبر الظافرة، فمناصبهم قد أتت بها نضالات الجماهير”.

whatsapp
أخبار ذات صلة