الكشف عن الجهة المتورطة في إغتيال رئيس حركة العدل والمساواة السابق خليل إبراهيم و معلومات خطيرة عن أسباب توقيع مناوي على إتفاقية ابوجا
الخرطوم “تاق برس” – اتهم القيادي الإسلامي أمين أمانة الشؤون الإنسانية السابق، بحركة العدل والمساواة المتمردة في اقليم درافور غربي السودان، سليمان جاموس، عناصر من الحركة نفسها، بالتورط في اغتيال خليل إبراهيم.
وقال إن الحادثة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حدوث مؤامرة.
وكشف جاموس عن أن”90%” من المعارك التي دارت في دارفور كانت مصورة بالأقمار الصناعية.
وأرجع أسباب اعتقاله من قبل الأمم المتحدة وحكومة الخرطوم لرفضه اتفاقية أبوجا بالرغم من تسليمه نسخًا من الاتفاقية قبل التوقيع عليها قبل أربع أيام.
وكشف جاموس في تصريحات نقلتها عنه صحيفة السوداني الدولية الصادرة اليوم، كواليس اتفاقية أبوجا.
واكد أن مني أركوا مناوي وقع على الاتفاقية مرغمًا وخائفًا بسبب تهديد الأمريكان له بالسجن في غونتنامو بسبب تصفيته أسرى حرب.
وقال جاموس إنه فُصل داخل الحركة الإسلامية قبل المفاصلة الشهيرة مع الترابي بسبب ظهور النعرات القبلية والجهوية في جسم الحركة الإسلامية.
ولقي خليل ابراهيم زعيم اكثر حركات دارفور المتمردة تسلحا مصرعه في اشتباكات بين القوات المسلحة ومقاتلي الحركة في 25 ديسمبر من العام 2011،في منطقة ودبنده في ولاية شمال كردفان، بينما كان في طريقه الى جنوب السودان مع مجموعة من مقاتليه.