الإعلامي فوزي بشري “يغازل” عمر الدقير في رسالة معبرة ويقول “لا تزال مرجواً فينا و مُدخرا”

746

كتب الاعلامي فوزي بشري، رسالة إلى القيادي بقوى الحرية والتغيير، رئيس حزب المؤتمر السوداني الباشمهندس “عمر يوسف الدقير” جاء فيها:

عزيزي عمر الدقير لا تزال مرجوا فينا و مدخرا فأنت رئيس حزب فتي كان له سهم وافر في الثورة و لذلك ننتظر منك و نأمل فيك ما لا ننتظره من غيرك أو نتحراه. و الحال كذلك فحقيق بمن هو في مكانتك ألا يفزع من جهله الى جهلنا ومن ظنه الى حيرتنا في شأن (الهيئة الخفية) التي تقوم بالتعيين للوظائف في الدولة. فمثلك يجب أن يكون من العارفين. فإن لم تعرف أنت و حزبك فمن يعرف؟ هل هناك كيان غير المجلس المركزي للحرية و التغيير معبرا عن الحاضنة التي (باضت) حكومة حمدوك؟ هل ثمة (حاضنة) أخرى؟

إن ما قلته أخي الدقير كلام خطير و هو أدعى الى المساءلة و أوجب أن يصار الى بيان غامضه و خفيه بأسرع ما يتاح لقيادة ثورة أن تفعل.

لقد استنفدت حكومة حمدوك طاقة الصبر لدى الناس و بددت عنفوان الثورة دون أن يفتح الله عليه بخطة تنتفع بها و ينتفع من ورائها الوطن كأن الشعب السوداني منذور الى الطرقات و بذل الدماء مليونية إثر مليونية دون أن نرى للجعجعة (الراطنة) طحينا خلا كليشيهات (نموذج شراكتنا التي …. و ما هي كذلك) أو (ثورتنا العظيمة و شهداؤنا الأبطال الذين سطروا …الخ أو أننا لا نملك غير خيارين ننجح أو ننجح) و هي عبارة توشك أن تنتكس الى ضدها (نفشل أو نفشل).

ثم تأتي العبارة الخاتمة من الذين أراحوا عقولهم من التفكير النقدي لتسدل الستار على مشهدنا الوطني البائس (شكرا حمدوك).

أنت ومن معك يا سيدي تتحملون المسؤولية الكاملة تجاه الشعب لبيان هذه المسألة بوضوح.

إن غياب المجلس التشريعي هو الذي وفر بيئة صالحة لنشوء (الكيانات الموازية) التي تتصرف فيما هو حق أصيل للشعب السوداني.

ألم يأتك حديث أم الشهيد كشة. إنه لنذير و إنه لخطير.

#منعرج_اللوى.

فوزي بشرى

whatsapp
أخبار ذات صلة