تجمع مهني بالمعادن يكشف عن حملات مسعورة لايقاف تفكيك النظام ويهدد بالتصدي

481

الخرطوم”تاق برس”- كشف ما يعرف بالتجمع المهني للعاملين بالهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، عن تعرضه لحملة وصفها بالشرسة، بعد ان بدأت معركة كسر العظام وتفكيك التمكين، وتفتيت مافيا التعدين من سماسرة ونافذين محسوبين على النظام البائد.

وقال التجمع في بيان تلقاه “تاق برس” إن هناك حملة مسعورة تستهدف مدير شركة سودامين السابق مكي عمر، والتي شككت في نزاهته بصورة واضحة المقاصد، وذلك في الاستعجال الذي صاحب تشكيل لجنة التحقيق التي كونها مدير الهيئة المكلف بناء على تقرير ورد اليه من مدير الادارة العامة للاشراف والرقابة على شركات الانتاج.

وأشار التجمع إلى ان قضية الفرق في إنتاج شركة سودامين ليست قضية أخلاقية تتعلق بالأمانة وانما قضية فنية تتعلق بتقنية العمل وطريقة المعالجة والفصل والحرق وطريقة التحليل ويمكن حصر الأمر تحت عبارة اختلاف الإنتاج بين ماهو متوقع بالتحاليل وبين ماتم انتاجه في الواقع، وأضاف” ولعل الغريب ان وزارة الطاقة والتعدين لم توافق لمكي بتعيين موظفيين ، الا ان ذات الموافقة التي تم رفضها اتت في نفس وقت قرار اقالة مكي مما يفتح الباب كبيرا للتساؤل عن اسباب التعطيل”

واتهم التجمع جهات بطريقة مريبة تحاول تمكين كوادر النفط وتسكينهم بالقطاع فيما يعرف بشلة سودابت ومحاولة نسخ التجارب السابقة في قطاع النفط ولصقها بقطاع المعادن بدون الالتفات للخبرات المتراكمة بالمعادن والاستفادة، وزاد” سنتصدي لها بكل قوة وحسم حيث أن القطاع لا يتحمل أي هزة لا سيما وأن الدولة تعتمد عليه كليا وتجلي هذا التمكين في تعيين المستشار السابق لعوض الجاز دكتور يوسف محمد في منصب مدير شركة “سودامين” حيث بهذه الخطوة سيقوم بادارة اكبر شركتين حكوميتين تعملان في قطاع التعدين، وهو اختيار لا يسنده اي منطق ولا سبب لجهة ان يوسف هو إمتداد للنظام البائد وسنناضل من أجل مناهضته لا سيما أن المذكور أعلاه ومنذ تعيينه مديرا للشركة السودانية للموارد المعدنية ظل مثيرا للمشاكل واللغط آخرها أشكاله مع السيد مبارك اردول الأمر الذي ادي للإطاحة باردول علي الرغم من إنجازاته  اردول المشهودة في فترته القصيرة كنائب لمدير الشركة”.

whatsapp
أخبار ذات صلة