في بيان عاجل .. القوات المسلحة تحذر من أخبار سالبة وتقول :لن نسمح بحدوث ما يقوض مكتسبات الشعب والفترة الانتقالية وتكشف تفاصيل دورها في المصفوفة

2٬106

الخرطوم”تاق برس” – حذرت القوات المسلحة من ما اعتبرته أخبار سالبة وضارة بالأمن الوطني؛ وحذرت من أنها لن تسمح بحدوث ما يقوض مكتسبات وإرادة الشعب السوداني.
ودعا الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد ركن عامر محمد الحسن؛ في بيان إلى عدم الالتفات للشائعات ولكل من يسعى للفتنة بين القوات المسلحة ومكوناتها والقوات النظامية الأخرى
وأضاف “الأخبار السالبة والضارة بالأمن الوطني السوداني لن تنال هذه الإشاعات المغرضة من عضد القوات المسلحة أو القوات النظامية الأخرى ولن تؤثر على تماسكها ووحدتها بل سوف تزيدها قوة وعزيمة للحفاظ على وحدة البلاد والدفاع عنها بتناسق تام وتنسيق كامل بين جميع المنظومات الأمنية بالدولة.

وقال البيان إن المكون العسكري يشكل جزءا أصيلا من مجلس السيادة الانتقالي ممثلا لكل القوات النظامية باعتباره أحد صناع الثورة وجزءا لا يتجزأ منها.
ونوه إلى أنه تأكيدا على الاجتماعات العديدة التي عقدت بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير أطراف الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية بحضور رئيس مجلس الوزراء للوقوف على الأحوال الأمنية ومناقشة قضايا معاش الناس وبقية استحقاقات الفترة الانتقالية عملا على دفع مسيرة الأداء وأهمها قضايا الاقتصاد والسلام كانت مخرجات هذه الاجتماعات الاتفاق على مصفوفة تم الشروع في تنفيذها، ويؤكد هذا على الانتماء الأصيل للمكون العسكري لحكومة الفترة الانتقالية وتنفيذ أهدافها وغاياتها.

ونوه البيان إلى أن القوات المسلحة ظلت وعلى مدى التاريخ جسما واحدا وتعمل باحترافية وفقا للقوانين واللوائح المنظمة لأدائها، ومنذ قيام ثورة 19 ديسمبر.

واكدت انها ستظل على العهد الذي قطعته على نفسها وللشعب السوداني في صيانة مكتسبات الثورة والمضي قدما بالفترة الانتقالية إلى بر الأمان واستكمال مطلوباتها علاوة على التقيد بتنفيذ الواجب الدستوري للقوات المسلحة حفاظا على الأمن الوطني للبلاد.

وقال بيان أصدره العميد د. ركن عامر محمد الحسن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة مساء اليوم الاربعاء إن المكون العسكري يشكل جزءا أصيلا من مجلس السيادة الانتقالي ممثلا لكل القوات النظامية باعتباره أحد صناع الثورة وجزءا لا يتجزأ منها.

وأبان البيان أنه تأكيدا على الاجتماعات العديدة التي عقدت بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير أطراف الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية بحضور رئيس مجلس الوزراء للوقوف على الأحوال الأمنية ومناقشة قضايا معاش الناس وبقية استحقاقات الفترة الانتقالية عملا على دفع مسيرة الأداء وأهمها قضايا الاقتصاد والسلام كانت مخرجات هذه الاجتماعات الاتفاق على مصفوفة تم الشروع في تنفيذها، ويؤكد هذا على الانتماء الأصيل للمكون العسكري لحكومة الفترة الانتقالية وتنفيذ أهدافها وغاياتها.

ونوه البيان إلى أن القوات المسلحة ظلت وعلى مدى التاريخ جسما واحدا وتعمل باحترافية وفقا للقوانين واللوائح المنظمة لأدائها، ومنذ قيام ثورة 19 ديسمبر.

whatsapp
أخبار ذات صلة