تصريحات للناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع عن حقيقة الخلافات بينهم والجيش والحديث عن إصابة أفراد من قواتهم بفيروس كورونا ويقول: هذه حقيقة مرض القائد حميدتي ونقله بطائرة خاصة

2٬984

المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع العميد ركن . جمال جمعة آدم 

الانتباهة .. حوار: آدم محمد أحمد 

*أصدرتم بيانا حذرتم فيه من شائعات تحاول النيل من القوات الامنية ببث معلومات عن خلافات بينكم والقوات المسلحة ربما؟

– الشائعات حول وجود مشكلة بين القوات النظامية مجتمعة “القوات المسلحة، والشرطة والدعم السريع”، وهناك ما ينسج عن احتمال وجود تململ وسط هذه القوات، والحديث عن انقلابات، لكن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، عقد اجتماع حضره كل قيادات القوات النظامية، ارسل رسائل كثيرة في بريد من يشكك، والمؤسسات الحكومية، تؤكد عدم وجود مشكلة بين هذه القوات وانها تعمل بنتاغم وفقا لواجبها وهم على العهد لحماية الثورة, وان الجهات التي شككت ظلت تعمل على الوسائط أكثر من كونها تعمل بصورة واضحة، او عبر منتديات، يكتبوا باسماء شخصيات وهمية، وهذا يجعل الشعب في شك، لانه يعتمد في الغالب على هذه الوسائط في المعلومات، ونحن في فترة حرب اعلامية و تغيير مفاهيم الناس.

* وبالطبع هناك تخوفات من حدوث مشكلة بين المكون الأمني؟

– بالطبع رئيس مجلس السيادة أراد توصيل رسالة، لأن حدوث أي مشكلة بين المكونات الأمنية يعني أن هناك زعزعة في البلاد.

* والتاثير على قواتكم ايضا؟

– بدرونا نحن، حاولنا توصيل هذه المعلومة للمكونات الاخرى، ومفروض نحن نصحح المفاهيم، وبياننا تم بناءه على لقاء القائد العام.

* ربما البعض قال ان هذا الحديث مصدره خطوة سحب الجيش لبعض ضباطه في الدعم السريع؟

– طبعا الاشاعة لا تخلو من الصحة، نحن نقول إن قانون قوات الدعم السريع المادة 16 تتحدث عن الانتداب وأن قوات الدعم السريع لديها الحق في أن تنتدب من تراه مناسبًا سواء في القوات المسلحة أو الشرطة أو جهاز الامن، للعمل بها لمدة سنتين ولها الحق في انهاء الانتداب قبل ان تتم الفترة، او بعد السنيتن او التجديد او العودة إلى الوحدة الأم، الضباط الذين تم انهاء انتدابهم للعمل بقوات الدعم السريع، يمكن أن يكونوا خمسين او ستين في المائة منهم اكملوا سنتين بموجب القانون، يعودوا إلى قواعدهم، جزء منهم طلب العودة وجزء منهم اعادته قوات الدعم السريع وقد يكون لم يستطيعوا مواكبة العمل او غيره من الاسباب، والناس استغلت هذا الظرف الحقيقي، وجود 68 من الضباط المنتدبين، وانا واحد منهم اكملت سنتين مفترض اعود مع المجموعة لكن يمكن لرؤية من قيادة الدعم السريع رأت ان يتم التجديد لشخصي لسنة مقبلة، وبالتالي المعلومات صحيحة ولكن ما اريد منها غير صحيح.

* كم عدد الضباط المنتدبين داخل الدعم السريع، لان هناك ارقام كبيرة تم تداولها؟

– عدد القوات المسلحة في الدعم السريع، مع اننا لا نريد ان نفصل في المسميات لانها اصبحت شيئا واحدا، لكن الناس المنتدبين يفوق الـ”400″ ضابط، إضافة إلى ضباط جهاز الأمن والشرطة، وهذه من خصوصيات قواتنا.

* مدى تاثير انهاء انتداب هؤلاء الضباط على قوات الدعم السريع اذا اخذنا في الإعتبار الاحترافية العسكرية؟

– الناس لم تتابع كشوفات الانتداب، وركزوا فقط على كشف انهاء الانتداب، لان قبل تلك الكشوفات كانت هناك كشوفات انتداب جديدة، من الجيش للدعم السريع، والعملية استبدال حقيقي، ونحن لم نسحب خانة ما لم ناتي بشخص اخر، بذات المواصفات والدراية والخبرة.

* هناك من ربط خطوة انهاء الانتداب مع انها مثلما ذكرت عادية ، مع الحديث عن التحقيق في فض الاعتصام وما يثار حوله من ملابسات؟

– فض الاعتصام، نحن من الناس الاوائل الذين خرجنا بحقائق وننتظر اللجان المختلفة التي تعمل في القضية، وبالتالي الخطوة لا علاقة لها بفض الاعتصام، وبالتالي الناس لا تربط خيوط لا تلتقي مع بعض، لجنة فض الاعتصام لديها وقت طويل تعمل، وهذه الخطوة تمت بالامس.

* وفقا لما هو معلن انشأت قوات الدعم السريع، غرفة للعزل والحجر الصحي فيما يتعلق بتدابير واحترازات جائحة كورونا، ما علاقة ذلك بوزارة الصحة؟

– حقيقة كورونا اصبحت جائحة ووباء عالمي، السودان كان من الدول ونتمى ان لا تظهر حالات جديدة، وكما هو معلوم ان الحكومة كونت لجنة عليا للطوارئ الصحية تختص بهذا الجانب، توجيهات الدولة، باجراءات احترازية، وقوات الدعم السريع واحدة من مؤسسات الدولة، وقامت بالطبع بجزء كبير من هذه الاجراءات الاحترازية، واذا دخلت اي مؤسسة او اي ادارة تابعة للدعم السريع تجدها تعمل بـ”25%” او اقل من الاعداد بالتناوب وستجد كل اجراءات الوقاية موجودة في البوابات، وممنوع دخول اي شخص دون ارتاء ادوات الوقاية منها الكمامة، ويتم غسل الايدي بالمطهرات، تم منح عدد كبير من قواتنا اذونات لتقليل التجمعات، الموجودين داخل العاصمة نطبق عليهم نفس اجراءات وزارة الصحة.

* ولذلك انشأتم غرفة العزل؟

– في اطار الجاهزية التي ننشدها تحت اي ظروف لا قدر الله، قمنا بانشاء، مركز العزل في معسكرنا بكرري، تم افتتاحه على يد قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، يتكون من 4 عنابر رئيسية عناية مكثفة للعزل، هذه العنابر سعتها 200 سرير، هذه الغرف مجهزة بأجهزة للتنافس الاصطناعي، بموصفات عالية فيها اجهزة تنتج اكسجين، اذا نفدت الاسطوانات المزودة بها، هذا المركز القيمة الرئيسية لافراد قوات الدعم السريع، واذا احتاجت له وزارة الصحة سيكون تحت تصرفها لاننا في النهاية جزء من هذا الدولة وجزء من السودان والحكومة الانتقالية.

* وماذا عن الحديث حول وجود اصابات بفيروس كورونا وسط قوات الدعم السريع؟

– لدينا لجنة عليا في الدعم السريع على راسها اللواء الركن عثمان محمد حامد رئيس دائرة العمليات، وتحت هذه اللجنة هناك لجنة طوارئ، رئيسها المقدم دكتور ابايزيد عبدالكريم هذه اللجنة لديها غرفة، طوارئ في برج الدعم السريع تنعقد على مدى 24 ساعة، مربوطة بمنظمة الصحة العالمية واللجنة العليا عبر بيان وشاسات، تستقبل الاستفسارات، والبلاغات، ويتم التوجيه والتشخيص، هذه الغرفة مهمتها تتلقي البلاغات من وحداتنا المختلفة وحتى الان ليس لدينا اي وحدة بلغت بوجود حالة.

* منذ بداية المرض لم تظهر اي اصابة بفيروس كورونا وسط قوات الدعم السريع؟

– نعم منذ بداية المرض حتى الان لم نسجل اي اصابة وسط وقواتنا، ولا حالات اشتباه.

* ماهي حقيقة نية قائد الدعم السريع انشاء عاصمة ادارية جديدة بتكلفة خيالية؟

– مثلما ذكرت توجد بلبلة واشاعات كثيرة تبث بمختلف الوسائط، بدانا بحديث عن خلافات وسط المكون الامني، وهناك اشاعات بحدوث انقلاب عسكري، والحديث عن خلافات بين رئيس مجلس السيادة ونائبه، والحديث عن ان قائد الدعم السريع مريض وجابو ليه طائرة خاصة نقلته إلى الخارج، وهذه كلها في تقديرنا سلسلة من الاشاعات الغرض منها استهداف شخصية القائد والحكومة نفسها.

* ذكرت ان القوات تعمل بعدد قليل، ومعلوم ان الدعم السريع لديه ادوار في حراسة الحدود وغيره، هل لهذه الاجراءات تاثير على ذلك؟

– أبدا، حقيقة ما زلنا نقوم بواجباتنا كاملة، حراسة الحدود ومكافحة التهريب، وليس فيها تقليص، لكن المشكلة الكبيرة اصبحت في تهريب معاكس، في السابق كان التهريب من السودان إلى الخارج الان يوجد تهريب من الخارج إلى الداخل، وهذا اخطر من الخروج، في ظل ظروف الكورونا.

* هل تم ضبط نهريب معاكس وكيف يتم التعامل معهم؟

– حتى الآن لم نضبط، مهربين إلى الداخل، ومتى ما ضبطنا ذلك سيتم اعلانه، على الفور.

* وفقا لما نشر لديكم قوافل إلى بعض الولايات في اطار جهود محاربة كورونا، من بينها ولاية البحر الاحمر؟

– نتمنى ان يستفيد اهلنا في بتورتسودان من الغافلة التي ذهبت إلى هناك ، نحن دائما ما نساعد الولايات المختلفة، وقافلة بورتسودان تحركت بقوام 94 من الكادر الطبي و30 عربة بقيادة، اخونا العميد زاهر محمد اللمين، فيها معينات تم تدشين العمل، بواسطة الوالي، شارك الغافلة عدد من مكونات المجتمع المدني، تم تقسيم المدنية إلى ثلاثة اقسام ، يتم التعقيم نهارا والرشد ليلا، في اطار مكافحة الوباء، هذه القافلة الثانية التي نسيرها إلى الشرق. الأولى كانت في ايام حمى الضنك التي ظهرت في كسلا، لدينا خطة لتسيير عدد من القوافل إلى بعض الولايات خلال الأيام.

whatsapp
أخبار ذات صلة