في الذكرى الأولى لمجزرة فض اعتصام القيادة العامة للجيش.. رئيس لجنة التحقيق نبيل اديب يكشف عن معوقات مالية وعدم صرف الموظفين لمخصصاتهم ويعلن موعد تسليم نتائج التحقيق
الخرطوم “تاق برس” – يصادف اليوم السبت 23 مايو التاسع والعشرون من رمضان الذكرى السنوية الاولى لمجزرة فض اعتصام المعتصمين امام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة في السودان وراح ضحيتها قتلى وجرحى ومفقودين.
وكشف رئيس لجنة التحقيق في مجزرة فض الإعتصام المحامي نبيل اديب ان لجنته تعاني من معوقات مالية ولوجستية.
وقال ان عددا من الموظفين المنتدبين للعمل في اللجنة لم يتقاضوا مستحقاتهم خلال الفترة السابقة بالرغم من التزام الدولة بسداد هذه المستحقات ولكنها لم تف بوعدها على حد قوله لصحيفة التيار.
واضاف اديب تاخر سداد المستحقات لسير عمل اللجنة من صميم الازمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
وقال نبيل ان اللجنة تحتاج الى 3 اسابيع بعد انتهاء قرار الحظر وذلك لانهاء العملية القانونية وتسليم ملف نتائج التحقيق للنائب العام .
واتهم اديب رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في مجزرة القيادة المؤسسات الحكومية بالبيروقراطية وعدم الشفافية.
وزاد ” بيروقراطية المؤسسات الحكومية وتاخير مد اللجنة بالبيامات هي الاتي ادت الى تاخير عملها.
واكد نبيل سير عمل اللجنة بشكل جزئي تماشيا مع الحالة الصحية التي تعاني منها البلاد واغلاق اغلب مؤسسات الدولة مما يعيق عمل اللجنة.
واعرب بحسب الصحيفة عن حزنه ازاء ذكرى فض اعتصام القيادة
ودعا الثوار القائمين على ذكرى فض الاعتصام لتهدأة النفس وعدم توجيه انتقادات تعرقل عمل اللجنة لانها ساعية كمال قال لتقديم تُهم قوية تنصف اهل الشهداء.
في وقت قللت فيه اسر من شهداء فض اعتصام القيادة من امكانية توصل لجنة المحامي نبيل اديب للمسؤولين المتورطين في قضية مقتل شهداء الثورة بحسب الصحيفة.
وقالت اسر ان اللجنة لن تاتي بجديد ولن تخدم اسر الشهداء وستظل تمدد في الوقت دون ان تضع يدها على الجناة.
وكانت اتهامات طالت المكون العسكري في الحكومة الانتقالية الحالية وقوات تابعة للدعم السريع الذي يقوده نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان حميدتي، بفض اعتصام القيادة العامة وارتكاب مجزرة بشعة في حق الثوار فجر 3 يونيو 2019 بعد اشهر من الاعتصام امام بوابات القيادة العامة واسقاط حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير في 11 ابريل الماضي.
الذكرى الأولى لمجزرة القيادة العامة { وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ } #مجزرة_القيادة_العامة pic.twitter.com/FJvHWBFJoq
— محمد السنوسي (@Abo_Maze44) May 22, 2020