السودان: رئيس الوزراء يناقش الأوضاع في منطقة محتلة
الخرطوم “تاق برس” – ناقش رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ووالي القضارف سليمان علي، أمس الخميس، معالجة التحديات الأمنية في منطقة الفشقة على الشريط الحدودي بين السودان ودولة أثوبيا التي تسيطر قوات الشفة الإثيوبية على نحو مليون فدان زراعي فيها بولايتي القضارف وسنار..
وقال إعلام مجلس الوزراء في تعميم صحفي، إن حمدوك وجه والي القضارف بالاهتمام بقضايا التعايش السلمي والسلام الاجتماعي، مؤكداً دعمه لجهود إنجاح الموسم الزراعي بالولاية، وأشار البيان إلى أن الوالي أطلع رئيس الوزراء، على مجمل الأوضاع بالولاية بالتركيز على قضايا الأمن والاستقرار وجهود حكومة الولاية لمعالجة التحديات الأمنية في الشريط الحدودي، بالإضافة إلى قضايا معاش الناس، وقال الوالي بحسب البيان، إن حكومة القضارف وفرت مبلغ 2 مليون جنية كدعم لتخفيف اعباء المعيشة على المواطنين بجانب دعم السلع الضرورية .
وأوضح والي القضارف أن اللقاء بحث جهود إنجاح المؤسم الزراعي بالولاية وموقف توفير المدخلات الزراعية مبينا أنه اطلع السيد رئيس مجلس الوزراء على معوقات مشروع الحل الجذري لمياه القضارف الخاصة بالتمويل منوهاً إلى أن رئيس مجلس الوزراء وعد بمخاطبة الصناديق الممولة لمشروع مياه القضارف.
وتنشط عصابات الشفتة الإثيوبية على الشريط الحدودي بين دولتي السودان وإثيوبيا، مع بداية موسم الخريف، وتقوم بطرد المزارعين السودانيين، كما تنشط في نهاية الموسم في نهب المحاصيل الزراعية.
وقال الجيش السوداني في مايو الماضي، إن مليشيات إثيوبية مسنودة بالجيش الإثيوبي اعتدت على أراضي وموارد البلاد، مشيرا إلى أن “الاعتداءات” أسفرت عن مقتل ضابط سوداني وإصابة ستة جنود، وفقدان آخر.
وأوضج البيان أن مليشيات إثيوبية مسنودة بالجيش الإثيوبي اجتازت الحدود مع السودان، ودارت اشتباكات متقطعة مع وحدات من الجيش السوداني، مما أسفر عن مقتل ضابط وطفل وإصابة ستة جنود وثلاثة مدنيين، مضيفا أن الاشتباكات دارت في منطقة البركة (شرقي السودان).