الموت يغيب قارئ القرآن الشيخ نورين و 3 آخرين في حادث مروري وتحديد زمان ومكان تشييعهم والصلاة عليهم حميدتي وقادة أحزاب سياسية ينعونه
الخرطوم ” تاق برس” – غيب الموت مُقرئ القرآن الكريم في السودان الشيخ نورين محمد صديق و 3 شيوخ اخرين مساء اليوم الجمعة إثر حادث مروري مروع على بعد 18 كيلو متر شمال أم درمان في طريقة عودتهم من رحلة دعوية لمحلية حلفا بالولاية الشمالية.
وسيشيع جثمان نورين والشيوخ الذين معه في الحادث صباح اليوم السبت إلى مقابر حمد النيل بام درمان وتؤدى عليهم الصلاة في ساحة حوش الخليفة بأم درمان
والراحل شيخ نورين من أشهر مقرئي القرآن الكريم في السودان وأمام مجمع النور الاسلامي والمسجد الكبير بالخرطوم.
ونعى مسؤولين وقيادات حزبية شيخ نورين وكتب نائب رئيس المجلس السيادي الفريق محمد حمدان حميدتي نعيا في تغريدة على تويتر “نُعزي أنفسنا والأمة الإسلامية وعموم الشعب السوداني في وفاة المغفور له بإذن الله الداعية المقرئ الشيخ نورين محمد صديق، الذي لبى نداء ربه مساء اليوم إثر حادث أليم وهو في طريق عودته قادماً من رحلة دعوية. الرحمة والمغفرة للشيخ نورين ولمرافقيه، خالص تعازينا لمريديه وعارفي فضله.
ولشيخ نورين تسجيلات بصوته للقرآن الكريم كما اشتهر بتلاوة القرآن في كثير من المناسبات الرسمية في الدولة.
ولد شيخ نورين بقرية الفرجاب بالقرب من مدينة بارا بولاية شمال كردفان ودرس القرآن الكريم على يد الشيخ المكي فى خلوة الفرجاب، وحفظ القرآن فى سن مبكرة، وبعدها أصبح شيخ الطلاب فى خلوة الفرجاب.
الهندي ينعي الشيخ نورين ويقول كان صاحب عذب وتلاوته الندية التي تخشع لها القلوب :
ونعي الشريف صديق الهندي_رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي “الشرعيةالثورية” الشيخ الجليل نورين محمدصديق قائلا :
غيب الموت الشيخ القاريء الفاضل نورين محمد صديق وعدد من الحفاظ في حادث سير بالكيلو 18 عائدين من رحلة دعوية من الشمالية،لهم الرحمة والعزاء منا لشعبنا كله في هذا الفقد العظيم.
حفظ الفقيد القرآن الكريم بخلوة الشيخ المكي الشيخ عبدالرحيم الشيخ الرشيد بالفرجاب شمالي كردفان شرق بارا في عام 1996.
وبدأ في العمل الدعوي وإمامة المساجد منها مسجد الخرطوم الكبير والحاج يوسف مربع 10 إلى أن انتقل مؤخرا إلى مجمع النور الاسلامي بضاحية كافوري بالخرطوم.
للفقيد مكتبة صوتية ضخمة للقرآن الكريم بعدة إذاعات وقنوات فضائية ووسائط التواصل، بصوته العذب وتلاوته الندية التي تخشع لها القلوب، التعازي لأسرته و طلابه ومعارفه ومحبيه وللشعب السوداني قاطبة في مصابهم الجلل، سائلين الله تعالى أن يتقبله قبولا حسناً ويسكنه الفردوس الأعلى.
كما كتب رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير ناعيا الشيخ نورين “رحم الله المقريء المُجوِّد شيخ نورين. كان حاملاً للقرآن في صدره .. ينساب صوته الندي إلى النفوس مرتقياً بها إلى سمو المعاني وسابحاً بها في ملكوت الجمال والخشوع .. كأنه أوتي مزماراً من مزامير آل داؤود. نسأل الله أن يوسِّع له في مراقد الصالحين، ويحسن عزاء أسرته وتلاميذه ومحبيه.
