طالع بيان الأمم المتحدة حول إيواء اللاجئين الإثيوبيين في السودان

633

الخرطوم “تاق برس” – أكدت الامم المتحدة، الجمعة، تسجيل أكثر من سبعة الاف اثيوبي معظمهم من النساء والأطفال الذين فروا إلى داخل الحدود السودانية بعد اليومين الاولين من بدء القتال في منطقة التقراي الاثيوبية المحازية لولايتي كسلا والقضارف في شرق السودان.

وقالت الأمم المتحدة في بيان بحسب “وكالة السودان للأنباء”، إن المفوضية السامية للاجئين تعمل مع السلطات السودانية حاليا لتوفير المساعدات المنقذة للحياة لهؤلاء الفارين، وأوضحت أن الفارين من النساء والأطفال والرجال الذين يصلون إلى السودان يبحثون عن الأمان بعد أسبوع من القتال بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وقوات حكومة إقليم التيقراي.

وأشار بيان الامم المتحدة أنه وحال الوصول للأراضي السوداني يتم إيواء اللاجئين القادمين مؤقتاً في مراكز العبور الواقعة بالقرب من نقاط الدخول الحدودية لودجي في القضارف والحميدية بولاية كسلا، حيث يزودون بمياه الشرب والطعام بينما تقوم مفوضية شئون اللاجئين السودانية والسلطات المحلية في فرق مشتركة باجراءت الفحص وتسجيل القادمين

ومع توقع وصول المزيد من اللاجئين، ناشدت مديرة المكتب الإقليمي للمفوضية السامية، كليمنتين نكويتا سلامي دول الجوار قائلة: “إننا نحث الحكومات في الدول المجاورة على إبقاء حدودها مفتوحة أمام الأشخاص الذين أجبروا على ترك ديارهم” جراء القتال في اثيوبيا.

وتقول الامم المتحدة إنه ومع وصول آلاف اللاجئين إلى الحدود السودانية في غضون 24 ساعة، وتصاعد الصراع، فإن المرجح هو أن يرتفع عدد الفارين والقادمين إلى السودان بشكل حاد ما يتطلب تعبئة كبيرة للموارد لتلبية احتياجات القادمين.

وأشارت الامم المتحدة أنه داخل إثيوبيا نفسها وبالقرب من مناطق القتال يوجد حالياً وقبيل اندلاع القتال أكثر من 96000 لاجئ إريتري يعيشون في مخيمات اربعة اللاجئين، وأبدت قلقها من وضعهم ووضع المجتمعات المضيفة التي تعيش بجانبهم، بالإضافة إلى 100000 شخص في التقراي أصبحوا نازحين جراء القتال .

وأشارت الامم المتحدة إلى أنه ورغم أن المخيمات ليست في منطقة الصراع المباشر، لا تزال المفوضية قلقة بشأن سلامة اللاجئين والعاملين في المجال الإنساني بسبب القرب النسبي للمخيمات من القتال وتدهور الوضع.

وأشار البيان الصحفي للامم المتحدة، إلى أنه ومع اغلاق الطرق وعدم وجود الكهرباء والاتصالات والإنترنت يصبح الاتصال شبه مستحيل مع نقص في الوقود، وتوقف الخدمات المصرفية ما أدى إلى نقص السيولة  فإن كل هذه العوامل تشير إلى تدفق المزيد من اللاجئين حال عدم توقف الصراع.

whatsapp
أخبار ذات صلة