السودان: لجان المقاومة تكشف عن تزايد حالات الاختطاف من قوات عسكرية وأمنية وتروي تفاصيل خطيرة عن حوادث اختطاف وتعذيب جديدة

1٬653

الخرطوم تاق برس- كشف لجان مقاومة مناطق جنوب الحزام “جنوب العاصمة السودانية الخرطوم” في بيان تلقاه “تاق برس” عن ما أسمته “حملة اغتيالات واختطاف” واستهداف ممنهج من قبل القوات الأمنية والعسكرية ضد الثوار لوقف التغيير ومطالب الشعب والثورة.

ينشر تاق برس نص البيان…

*لجان مقاومة جنوب الحزام*

*#بيان_مهم  .. جهات أمنية تستهدف ثوار جنوب الحزام*

يتعرض الثوار وعضوية لجان المقاومة بجنوب الحزام لعملية إستهداف ممنهج،في ظل الحملة المتصاعدة للتضيق على الحريات وتزايد حالات الخطف والإغتيالات التي توالت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة.

تعرض الثائر قاسم عمر لعملية إعتقال من قبل أفراد يرتدون زيي الشرطة دون فتح اي بلاغ في مواجهته بسبب منشور قام بنشره في صفحته الشخصية يتحدث عن بعض التجاوزات التي يقومون بها أفراد شرطة مع سائقي الركشات بمنطقة مايو على حسب المعلومات التي اتته من قبل بعض الشهود ، واليوم مساء السبت  تعرض الثائر الرشيد هارون ( ابو رشيدة ) وهو من الثوار الفاعلين بالمنطقة لمحاولة إختطاف بالقرب من موقف الأندلس في السوق القديم بمنطقة مايو “جنوب الحزام” من قبل اربعة أفراد بزي مدني ممتلئي الجسم ذوي بشرة فاتحة  بحافلة شريحة جديدة منزوعة الكراسي بدون لوحات يحملون أسلحة بعد مناداته بإسمه إلا انه إستطاع الهروب قبل أن يمسكو به بعد ان تصارع مع احدهم وتمكن من الافلات وإتجه إلى داخل سوق ستة القديم وحاولو ملاحقته الا انهم لايعرفون مداخل السوق بصورة جيدة مما ساعد الثائر على عملية الهروب والإفلات منهم.

كما قام عدد من أفراد لجان المقاومة بحي الوحدة لعملية ترصد ومتابعة بالتزامن من قبل عربة بوكس بيضاء مظللة بدون لوحات بها عدد من الأفراد يرتدون زي مدني،وقد حدثت كل هذه المحاولات اليوم في منطقة جنوب الحزام ( مايو ).

ندرك تماما أن هذه الحوادث مرتبطة بشكل مباشر مع حادثة خطف وإغتيال شهيدي الكلاكلة وأمبدة، نتوجه بتحذير مباشر للعسكر وقادة الميليشيات بأن أسلوب الإغتيالات والإنفراد بالثوار لن يثنينا عن مواصلة النضال نحو تحقيق اهداف الثورة التي تيقنا تماما ان لا وصول إليها إلا بعد إقتلاعكم وتحرير موارد البلاد من تحت قبضتكم وإننا باقون على عهدنا مع الشهداء ما بقي فينا قلب ينبض.

إن السلطة الإنتقالية في ظل عودة هذه الممارسات الممنهجة تسير نحو بناء مشروع عسكرتارية ديكتاتورية جديدة تضع نفسها في مواجهه مفتوحة مع قوى الثورة الحية وهي وسائل خسيسة جربتها أعتى الشموليات وذهب ريحها، إننا نؤمن تماما إن ممارسات إستخبارات الميليشيات التي ورثت إمبراطورية جهاز أمن الحركة الإسلامية الدموي لن تستطيع كبح جماح هذا الشعب العظيم الذي خبر شتى صنوف العنف والتعذيب، وإن هذه الثورة ماضية نحو غاياتها رغم كيد الكائدين.

ندعو الثائرات والثوار وكافة جماهير الشعب السوداني للوقوف يد واحدة والتصدى بحزم لمثل هذه الممارسات التي فضحت عداء من يجلسون في مواقع السلطة للثوار ومطالبهم في التغيير الحقيقي والجذري الذي يتطلب تجاوز النخبة الحاكمة التي تنكرت لأهداف وشعارات الثورة.

لجان مقاومة جنوب الحزام
26 ديسمبر 2020.

whatsapp
أخبار ذات صلة