السودان: حاكم ولاية ينتقد قوات “اليوناميد“ ويعلن عن خطة لجمع السلاح بالقوة من المواطنين
الخرطوم “تاق برس“ – أكد والي غرب دارفور محمد عبد الله الدوامة، السيطرة على الموقف وعودة الأمن عقب أحداث مقتل الطالب التي شهدتها شمال الجنينة، مشيراً إلى القبض على المتهمين، مبيناً أن الجرائم التي حدثت عادية لم تصل لمرحلة الخطر عقب نشر 200 عربة مسلحة من قوات مشتركة بكافة مرتكزات الولاية.
وأعلن والي غرب دارفور خلال حديثه في منبر وكالة السودان للأنباء، عن وضع خطة محكمة عقب تكوين لجنة للكشف عن السلاح المدفون، وأضاف بأن جمع السلاح سيكون بالقوة عقب فشل الطريقة الاحتفالية التي كانت تتم سابقاً، وتابع: “وجود كميات كبيرة للسلاح بغرب دارفور تكفي لتسليح جيشا كاملاً”، واشار إلى وجود 3000 موتر غير مرخص تم إدخالها للولاية بطريقة غير مشروعة استخدمت في إرتكاب الجرائم، بالإضافة إلى العمل على نزع لبس الكمدول الذي أصبح من أدوات الجريمة.
وحول العربات غير المقننة التي دخلت ولايات دارفور قدر الدومة عدد العربات بغرب دارفور ب 17 الف عربة استخدم بعضها في إرتكاب عدد من الجرائم، مبيناً أنها غسيل لتجارة المخدرات، وتم نقاش حول معالجتها بترخيص العربات الموجودة حالياً ويعقبها اغلاق الحدود الممتدة بمساحة 750 الف كلم.
وأكد الدومة إخلاء مؤسسات الدولة بولاية غرب دارفور من المواطنين الذين لجأوا اليها عقب أحداث معسكر كلمة العام الماضي وذلك بالتعاون مع المؤسسات الدولية في تلبية احتياجات ومطالب النازحين بتوفير المأوى والكساء والدواء وإمكانية فتح جامعة الجنينة بعد إخلاء الداخليات والمدارس من النازحين.
وحول إنسحاب قوات اليوناميد، قال إنها عجزت عن حماية نفسها ولم تتوفق في حماية المواطنين وافتصر عملها على تقديم الخدمات في المعسكرات وكتابة التقارير عن الانتهاكات مضيفا بالتوافق الدولي على تكوين قوات يونيتامس لحماية النازحين واللاجئين من قوام 12 ألف جندي ولفت إلى أن العودة الطوعية التي حددتها اتفاقية جوبا ترتبط بتوفير الأمن والخدمات بقرى النازحين مشيرا إلى وجود 350 ألف لاجئ سوداني ابدوا رغبتهم في العودة الطوعية عقب تهيئة قراهم.