حمدوك يكشف تفاصيل جديدة عن تشكيل الحكومة ومجلس السيادة والتشريعي والمفوضيات
الخرطوم تاق برس – كشف رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الجمعة، عن استمرار المشاورات مع مختلف مكونات السلطة الانتقالية لإستكمال هياكل الحكم، وقال إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تشكيل مجلس الوزراء، وإعلان المفوضيات، والمجلس السيادي، والمجلس التشريعي الذي نسعى لجعله ممثلاً لكل قطاعات وفئات الشعب السوداني ليضطلع بمهامه التشريعية والرقابية المُوجهة لمسار الفترة الانتقالية.
وتعهد في خطاب وجهه للشعب السوداني مساء اليوم بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لإستقلال السودان، بأن يمضي التحول والإنتقال فى السودان إلى غاياته حتى يفضي إلى ديمقراطية مستدامة ويحقق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة.
وحيا حمدوك ، ذكرى الشهداء في جميع الحِقَب، الذين قدموا أرواحهم الطاهرة من أجل أن تتحقق العدالة والحرية، وتمنى عاجل الشفاء للجرحى، ومعربا عن امله فى أن يكون عامنا هذا عام للانطلاق نحو التنمية والاستقرار وتمام السلام.
واكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ،أن السلام يظل أولى أولويات الفترة الانتقالية ومن دونه لن يتحقق استقرار ولا تنمية ولا توافق على دستور دائم ولن نصل لانتخابات حرة ونزيهة وشاملة.
وقال فى خطابه الذى وجهه للشعب السوداني مساء اليوم الجمعة ، بمناسبة الذكرى 65 للاستقلال المجيد ،” يجب أن نستكمل مشوار السلام الذي بدأناه من مواصلة الحوار مع رفاقنا في الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة القائد عبد العزيز الحلو، وحركة وجيش تحرير السودان بقيادة القائد عبد الواحد نور، بلا سقوفات، إلا المصلحة الوطنية.”
وأضاف رئيس الوزراء ،إنّ السلام الشامل والعادل والمُستدام لن يتحقق إلا بمواجهة التحديات المُحيطة بالحوار مع كل الرفاق بشجاعةٍ وصرامةٍ وصراحةٍ ووضوح،قائلاً” إنّ فرصة تحقيق السلام في بلادنا تكبر كلما كانت أذهاننا وعُقُولنا مفتوحة ومؤمنة بأنه سيحقق للاجئين والنازحين الاستقرار المطلوب للحياة الكريمة.”
وقال إن إعادة بناء الدولة الوطنية على أسس الديمقراطية والعدالة والحرية وعبر مؤسسات قوية وراسخة، لن يتحقق الا بمشاركة كل القوى الوطنية في عملية البناء الوطني وهو المعنى الحقيقي للمواطنة والاستقلال.
وتابع حمدوك إن تحقيق معنى المواطنة والاستقلال يساعد على فتح الطريق واسعاً للتنمية المستدامة والعادلة والمرتبطة بصالح المواطنين.
واضاف لقد ظللنا بعد الاستقلال نبحث عن اجابات لنفس الاسئلة المعنية بكيفية ادارة الدولة والموارد والتعايش في سلام وتطور.