تجمع المهنيين السودانيين يعلن انتهاء مهلة تسليم الحكومة لقتلة بهاء الدين نوري ويكشف جدول التصعيد للخروج الى الشارع

146

الخرطوم “تاق برس” – أعلن تجمع المهنيين السودانيين إنقضاء مهلته للسلطة الانتقالية بشأن إتخاذ الاجراءات اللازمة حول قضية شهيد الكلاكلة بهاء الدين نوري،.

ودعا الجماهير للمشاركة في عملية التصعيد والخروج للشارع بكل أدوات المقاومة السلمية.

وأوضح التجمع في بيان انه أصدر في السادس و العشرين من ديسمبر الماضي بياناً تضمن ثلاثة مطالب وأمهل السلطة الانتقالية خمسة عشر يوماً للتجاوب و إتخاذ الاجراءات اللازمة لتنفيذها بشأن قضية الشهيد بهاء الدين نوري.

وأضاف (إلا أن المحصلة كانت هي التغافل و التحايل و التسويف من قبل السلطة الانتقالية بعد إنقضاء المهلة).

و أضاف (وهو ما اعتدناه من سلطة تبحر عكس تيار الثورة وأهدافها وشعاراتها في كل المناحي).

وقال التجمع في تعميم صحفي، الإثنين، إنه سيفتح باب التوقيع على دفتر الحضور الثوري الثلاثاء، وسيتم تنظيم فعاليات مسائية في الأحياء تشمل مواكب داخلها الأربعاء.

وأعلن تجمع المهنيين “قادة الحراك الثوري في السودان” الدخول في مرحلة التصعيد الثوري الجماهيري في الشارع بكل أدوات المقاومة السلمية ودعا الجماهير للمشاركة.

وقال التجمع في البيان  ( لن يتوقف التصعيد حتى إنفاذ العدالة والتجفيف الكامل والنهائي لبيوت أشباح ومليشيا الدعم السريع وجهاز الأمن ووضع الإجراءات اللازمة لحماية المواطنيين وحياتهم من الانتهاكات) ، وأشار إلى أنه سيعلن عن تفاصيل التصعيد وجداوله الأولى في الساعات القادمة.

وحدد تجمع المهنيين الخميس موعدا لتسيير مواكب ووقفات احتجاجية تبدأ من أمام مكتب النائب العام وتمتمد إلى رئاسة مجلس الوزراء من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الثانية ظهرا.

وأشار إلى استمرارية معركته لتقويم حكومة الفترة الانتقالية بكافة الوسائل السلمية المجربة حتى نهاية ما أسماه البيان  “التلكؤ” في إقرار حق المواطنين في الحماية والأمان.

وأضاف” سنرفض استمرار انتهاكات ميليشا الدعم السريع والقوات الأخرى غير معروفة الجهة”.

ويطالب تجمع المهنيين السودانيين بنزع حصانة من شاركوا في اعتقال وتعذيب المواطن بهاء الدين نوري وتسليمهم للنيابة والتحقيق، وإغلاق مقار الاعتقال التابعة للدعم السريع والإفراج عن أيّ معتقلٍ فيها أو تحويلهم للشرطة، ووضع ضوابط لإنهاء ومنع أي قبض أو اعتقالات.

ولقي الشاب بهاء الدين نوري مصرعه تحت التعذيب في إحدى معتقلات الدعم السريع بالخرطوم، وهو عضو لجنة المقاومة في حيه بضاحية الكلاكلة جنوبي العاصمة الخرطوم، بعد اختطافه من قبل أفراد بزي مدني يمتطون سيارة لا تحمل لوحات.

وعثر على جثة نوري بعد خمسة أيام في مشرحة مستشفى أم درمان، إحدى مدن العاصمة، ورفضت الأسرة دفنه بعد اكتشاف آثار الضرب والتعذيب وطالبت بإعادة تشريحه، الذي أثبت قتله بالتعذيب واتبعته النيابة العامة بتوجيه تهمة القتل العمد وأمرت بالقبض على المجموعة المتهمة بالقتل واحالتهم للمحاكمة من بينهم رئيس استخبارات الدعم السريع وعدد من الضباط.

يذكر أن التجمع كان قد طالب بنزع حصانة المشاركين في إعتقال و تعذيب بهاء الدين و تسليمهم للنيابة و التحقيق معهم ، إضافة إلى إعلان إغلاق مقار الاعتقال التابعة للدعم السريع والإفراج عن أي معتقل فيها أو تحويلهم للشرطة و وضع الضوابط لإنهاء و منع أي قبض أو اعتقالات إلا بواسطة الشرطة و استيفاء الاجراءات.

whatsapp
أخبار ذات صلة