الخارجية السودانية تعلن عن آلية خاصة لتلقي المقترحات حول عمل السفارات والقنصليات
الخرطوم تاق برس – التقت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي الجالية السودانية في السنغال، حيث استعرضت الوزيرة خلال اللقاء التنويري مع الجالية جملة القضايا السياسية والاقتصاديّة الراهنة، وقدمت شرحا مفصلا حول الموقف السياسي والقانوني والفني للسودان حول سد النهضة وأن خلاصة مطلب السودان اتفاق ملزم قانونيا للملء والتشغيل، وحل يرضي كل الاطراف. وشددت الوزيرة على أهمية دور السفارات والجاليات في التبشير بسودان الثورة وفي دعم الاقتصاد الوطني والتعريف بإمكانيات السودان وفرصه الاقتصادية والاستثمارية، ولفتت الانتباه الي ان العامل الأساسي في إستقرار استثمارات السودانيين يرجع الي ثورة ديسمبر والتغيير الذي حدث.
كما أكدت عزم وزارة الخارجية على مواصلة الجهود في تحسين الخدمات الإداريّة والقنصلية للسودانيين والإنصات لمشكلاتهم ورعاية مصالحهم، وأكدت بأنها وجهت بتكوين آلية خاصة بتلقي المقترحات حول عمل السفارات والقنصليات وذلك في إطار مراجعة وتقويم الوضع وتطوير العمل.
وامتدحت الوزيرة سفارة السودان بداكار وعلاقتها الجيدة مع الجالية ودورها المتميز في تبني وتشجيع وحماية المستثمرين السودانيين.
وأشارت الى أن توجهات وزارة الخارجية في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية والتنموية والثقافية ضمن أولويات الانتقال، لذلك.
وقالت إن السفارات مطلوب منها دور تولي عمليات إستقطاب الاستثمارات والمشاريع التنموية إلى السودان وتشجيع رؤوس الاموال.
وبينت الوزيرة أن رفع العقوبات واسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب والانفتاح الكبير الذي صنعته الثورة جعل مناخ الاستثمار مشجع وفرص التنمية الاقتصادية ممكنة بتضافر كل الجهود الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
من جهتهم عبّر أبناء الجالية عن شكرهم للوزيرة وتقديرهم للجهود التي تبذلها حكومة الثورة.
واشاروا الى أن لقاء الوزيرة بالرئيس السنغالي قد فتح الطريق لتسهيل أعمال الجالية السودانية بصورة كبيرة لا سيما التأشيرات.
وقالت الخارجية في تصريح صحفي ان الجالية السودانية في داكار اكدوا استعدادهم الكامل للمساهمة الفاعلة في جهود التنمية وتطوير الاقتصاد واستكشاف فرص جديدة للإستثمار والشراكة في مجالات عدة بين السودان والسنغال.