مجلس الوزراء السوداني يكشف عن الية وطنية ومباحثات دولية لحماية المدنيين ويعلق على تعامل الشرطة مع تظاهرات 30 يونيو

الخرطوم “تاق برس” – اعلنت الحكومة السودانية، عن آلية وطنية لحماية المدنيين  شرعت في اجراء مباحثات دولية لتعزيز القيام بواجباتها الكاملة تجاه حماية المدنيين وحفظ مقار يوناميد بعد انهاء فترة مهمتها في اقليم دارفور.

والتأم اجتماع اليوم الخميس، برئاسة وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر، ووزير الداخلية وممثلين عن الجهات ذات الصلة في الالية، ناقش اهم الأهداف والبرامج التي سيتم تحقيقها في غضون الأيام القادمة، بجانب تعامل الشرطة مع مواكب 30 يونيو التي خرجت امس الاربعاء.

وقدم الفريق اول عز الدين الشيخ وزير الداخلية تقريراً لاهم الخطط التي اتخذتها الالية لتأمين وحفظ مقار اليوناميد بعد انهاء فترة مهمتها في دارفور.

وقال إن الآلية شرعت في اجراء مباحثات دولية لتعزيز القيام بواجباتها الكاملة تجاه حماية المدنيين.

واستعرض الاجتماع التحديات والصعوبات التي تواجه عمل اللجنة والبحث عن الدعم والسند اللازمين لتوفير الامن والحماية للمدنيين.

وكشف وزير الداخلية بحسب اعلام مجلس الوزراء عن عزم الالية اشراك قوات حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاقية سلام جوبا في العام المنصرم في الية حماية المدنيين.

ووقف الاجتماع على وضع القوات الامنية وسير الترتيبات اللازمة لإكمال انتشارها في كل ولايات دارفور وتنفيذ المحاور الخاصة ببيئة الحماية في مصفوفة الخطة الوطنية لحماية المدنيين بعد اجازتها.

وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء توفر الارادة السياسية والالتزام الصارم من حكومة الفترة الانتقالية بمواصلة تنفيذ خطتها المحكمة لحماية المدنيين بالمناطق المتأثرة بالحرب.

وشدد على اهمية وضع خطط اعلامية شاملة لتغطية انشطتها وتعريف اصحاب المصلحة والراي العالمي والمحلي بمهام وانشطة الالية في إطار مسؤولية حكومة المرحلة الانتقالية بحماية المواطنين.

واوصي الاجتماع بمتابعة توفير الميزانيات المطلوبة مع وزارة المالية للشروع الفوري في تنفيذ مصفوفة الخطة الوطنية لحماية المدنيين ميدانيا.

في سياق اخر، امتدح وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف جهود وزارة الداخلية وايفاء قوات الشرطة بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في حفظ الامن والاستقرار وحماية الانفس والمنشأت الحكومية بكل مهنية واحترافية اثناء ممارسة المواطن لحقه المشروع في التعبير السلمي وتأمين مواكب ذكرى الـ30 من يونيو التي خرجت في الخرطوم والولايات امس الاربعاء، بدعوى من تيارات سياسية نادت باسقاط الحكومة الانتقالية من جهة ومطالبة بتصحيح مسار الثورة من جهة اخرى ورافضة للاوضاع الاقتصادية الصعبة وتردي المعيشة في البلاد.

واطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في عدد من المناطق بالخرطوم لمنع وصول المتظاهرين الى القصر الرئاسي بالخرطوم.