قيادي بالحرية والتغيير يكشف معلومات مثيرة عن مبادرة اعفاء ديون السودان ويطالب بفرض ضرائب على الاتصالات
الخرطوم “تاق برس” – طالب عضو اللجنة الاقتصادية في قوى اعلان الحرية والتغيير ، الائتلاف الحاكم في السودان، عادل خلف الله، المتحدث الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي، باعادة النظر فى شركات الاتصال وان لاتقل الضرائب المفروضة عليها عن 60% من ارباح الاعمال وليس من مبيعات وهو ما يتبع فى دول العالم.
واعتبر موافقة صندوق النقد على انضمام السودان لمبادرة الهيبك، من شأنه العمل على تحسن مضطرد في نمو الاقتصاد السوداني خلال المرحلة المقبلة.
واكد على أن مبادرة إعفاء الدول الفقيرة المثقلة بالديون، ستمكن السودان من إعفاء ديون نادي باريس (تجمع مانحين من دول ومؤسسات) التي تمثل 85 بالمئة من أصل الديون الخارجية على البلاد.
وقال خلف الله، بحسب وكالة السودان الرسمية للانباء “سونا”، إن “هيبك” لن تستطيع إسقاط كل الدين الخارجي، وانما فقط ستعمل على تخفيف وطأة الديون على السودان من خلال إعفاء ديون نادي باريس.
وزاد “خطوة الانضمام للهيبك ستؤثر ايجاباً على الاقتصاد، لتمكنه من الاستفادة من القروض والمنح التي ستوفرها الصناديق التمويلية الدولية، لاسيما صندوق النقد الدولي والبنك الدولي فضلاً عن المساعدات الفنية”.
واشار الى ان وصول السودان لنقطة اتخاذ القرار للانضمام م لهيبك يشكل انفتاحا على الاقتصاد السوداني وهو مرحلة جديدة دفع الشعب السوداني ثمنا غاليا لها “
واضاف “ان الوصول الى هذه النقطة يتطلب من الحكومة الانتقالية بموجب خطاب حسن النوايا الذى قدمته ان تتبني سياسة السوق الحروالتى بموجبها انهت الدولة الدعم على السلع الاساسية وفى مقدمتها المحروقات وتعويم مرن لسعرالعملة الوطنية كمقدمة لتحريرها بالكامل .
واشار الى الارتفاع غير المسبوق فى اسعارالسلع والخدمات والتاكل فى القوى الشرائية لقيمة العملات والارتفاع الحاد فى نسبة التضخم.
وابان انه بموجب القرار يحتل السودان الدولة رقم 38 من الدول التى استفادت من مبادرة “هيبك” منها حوالى 30 دولة افريقية.
ونادي باهمية قيام شبكات حماية اجتماعية والتوسع فى شبكة الضمان الاجتماعي والتامين الصحي واعادة وتصويب الانفاق الحكومي ووقف االصرف البذخي وتبني سياسات تقشفية وتحويل الايرادات الى تعزيزالبنى التحتية والارتقاء بالمواني والصحة التعليم بما يدعم تدريجيا عودة الدولة الى توظيفها فى توفير ودعم السلع الاساسية والخدمات الضرورية.
وشدد خلف الله على ضرورة اعادة النظر فى البناء الضريبي افقيا وراسيا مع اعادة النظر فى شركات الاتصال وان لاتقل الضرائب المفروضة عليها عن 60% من ارباح الاعمال وليس من مبيعات وهو ما يتبع فى دول العالم .
كما دعا الى الاستفادة من الذهب والمعادن فى بناء احتياطات كبيرة من النقد الاجنبي.
وطالب بدعم السلع الاساسية والخدمات الضرورية وتوجيه الجهاز المصرفى والاستثمارات وراس المال المحلي اوالاجنبي وفق الاولويات التى تهدف لتحريك الانتاج وقيمة مضافة فى سلع الصادر.