عاجل : الحرية والتغيير تكشف الجهة المتورطة في فض ندوة شمبات وإطلاق الغاز المسيل للدموع ودعوة المجتمع الدولي .. بيانين من الحرية والتغيير وتجمع المهنيين السودانيين
الخرطوم تاق برس – أصدرت قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين السودانيين بيانين كل على حدا عن فض ندوة أقيمت مساء اليوم الجمعة بميدان الرابطة شمبات بالخرطوم بحري.
بيان من قوى الحرية والتغيير حول تخريب الانقلابيين للندوة الجماهيرية بميدان الرابطة شمبات ببحري
قامت عناصر تابعة للانقلابيين والواجهات المرتبطة بهم بتخريب آول ندوة جماهيرية دعت لها قوى الحرية والتغيير بميدان الرابطة بشمبات مساء اليوم الجمعة الموافق ١٧ ديسمبر ٢٠٢١، تعزيزاً للحراك الجماهيري التاريخي المناهض لانقلاب ٢٥ أكتوبر.
قامت هذه العناصر بقصف الندوة بقنابل الغاز المسيل للدموع والهجوم عليها بالأسلحة البيضاء وتحطيم الكراسي ومعدات الندوة والاعتداء على أجهزة الإعلام والحضور من المواطنين.
نحمل الانقلابيين مسؤولية تخريب النشاط السلمي الجماهيري، وهو برهان جديد على أن إنقلاب البرهان لا يحمل لشعبنا سوى القمع، وأن ما حدث أكد مرة أخرى على سقوط اتفاق ٢١ نوفمبر في كل الاختبارات، وفي استمرار العنف الممنهج من أجهزة أمن الانقلاب.
إننا سنعمل مع شعبنا لتثبيت أركان النشاط الجماهيري السلمي وحق شعبنا في الحرية والسلام والعدالة، ولن نتراجع أمام عنف الانقلابيين حتى يسترد شعبنا حقه في حكم مدني ديمقراطي انتزعه الشهداء قبل الأحياء، وإن ميدان الرابطة بشمبات هو أرض محررة بدماء شهداء شعبنا الذين سقطوا بهذا الميدان منذ سبتمبر ٢٠١٣.
إننا ندعو المجتمع الإقليمي والدولي ان يدرك قبل فوات الأوان ان اتفاق 21 نوفمبر لن يؤدي إلى إصلاح انقلاب 25 أكتوبر الذي أتى لاجهاض التحول المدني الديمقراطي وما منع هذه الندوة الجماهيرية إلا دليل اخر على ذلك، والانقلاب الذي لا يحتمل ندوة جماهيرية لا يمكن أن يجلب انتخابات حرة ونزيهة.
إن ندوة قوى الحرية والتغيير التي لم تكتمل، سيستكملها شعبنا بعد الغد في 19 ديسمبر والذي ستزلزل أركان النظام الانقلابي. واخيراً إننا نشعر بالفخر والإعزاز بموقف قوى الثورة والتغيير وجماهير شعبنا لا سيما قوى الثورة ببحري وشمبات الذين تصدوا لتخريب الندوة، وهو ما يؤكد ضرورة المضي قدماً في قيام أوسع جبهة شعبية لهزيمة الانقلاب واستكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة.
تجمع المهنيين السودانيين
#بيان
تواصل سلطة تحالف المجلس العسكري الانقلابي وعبد الله حمدوك في ممارساتها القمعية دون بوصلة، فبعد القتل الممنهج واستخدام القوة المفرطة في مواجهة المواكب السلمية التي سيرتها القوى الثورية، ها هي تعمل على إغلاق الطرق والجسور، كما تتوارد الأنباء عن عزمها قطع خدمات الانترنت والاتصال مرة أخرى، وكلها إجراءات تتخذها ذعراً من الخروج الجماهيري المليوني المرتقب في 19 ديسمبر 2021. شعبنا العظيم وقواه قد خبر هذه التكتيكات السلطوية الفاشية، وهو قادر وجاهز لهزيمتها بالتنظيم والأدوات المبتكرة التي ظل يبدعها طوال ثلاثة أعوام.
في منحى آخر، تم الهجوم والاعتداء على ندوة جماهيرية نظمها المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بميدان الرابطة بشمبات، ورغم خلافنا العميق مع رؤى وممارسات هذا المجلس المركزي وانحرافه عن مسار الثورة ومطلوباتها، إلا أننا ندين بشدة وبأقوى العبارات استهداف المنابر الجماهيرية ومحاولات تكميم الأفواه ومصادرة حقوق التعبير والتجمع والتنظيم من أي جهة كانت، فأهداف ثورة ديسمبر المجيدة هي الحرية الكاملة المكفولة والمحمية للجميع دون فرز، والسلام المستدام الوطيد، والعدالة الشاملة اجتماعياً وقانونياً.
تجمع المهنيين السودانيين يدعو جماهير المهنيين والعاملين بأجر للاصطفاف والتوحد مع القوى الثورية الأخرى من أجل هزيمة الانقلابيين وغطائهم المدني الواهي، وانتزاع سلطة الشعب المدنية الكاملة التي تضطلع تحت حماية الإرادة الجماهيرية بتنزيل برنامج الثورة وغاياتها واقعًا معاشًا. نناشد جماهير شعبنا بكل أطيافه للخروج والمشاركة الواسعة والفعالة في مواكب 19 ديسمبر 2021، لنجعل منها زلزالاً جديداً يدك حصون الطغاة المستبدين.
إعلام التجمع
17 ديسمبر 2021
