رئيس حزب الامة القومي يوضح موقفه من المظاهرات بمحيط القصر الجمهوري والحراك الثوري
الخرطوم تاق برس – اعلن رئيس حزب الامة القومي في السودان، المكلف، اللواء فضل الله برمة ناصر موقفه من المظاهرات التي خرجت بمحيط القصر الجمهوري بالخرطوم في الذكرى الثالثة لثورة ديسمبر والحراك الثوري لاستعادة المسار الديمقراطي.
وقال رئيس الحزب في بيان تلقاه (تاق برس) احي الحراك الثوري الشعبي المتواصل من أجل الحكم المدني الديمقراطي، وأكد بأن المواكب الهادرة التي وصلت محيط القصر الجمهوري في 19 ديسمبر تمثل محطة مهمة في استعادة المسار الديمقراطي، فالتحية للشباب الثائر والمجد والخلود للشهداء وعاجل الشفاء للجرحى.
و اضاف “: لقد أدليتُ بتصريح لصحيفة السوداني حول الموقف من الحراك الثوري في 19 ديسمبر، وذكرت فيه الإيجابيات التي يجب تعزيزها، والسلبيات التي ينبغي تداركها في المحطات القادمة وكيفية معالجتها، وأهمها تقديم خطاب سياسي من المنصة الجماهيرية يعبر عن مطالب الشارع بوضوح حتى يتوحد الجميع حول الأهداف المنشودة، وهذه دعوة لتوحيد الرؤية والتنظيم الذي يخدم الفعل الثوري ويحوله إلي مطلب سياسي، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التقليل من الحراك الثوري ولا من الثوار الذين نعتز ونفتخر بهم فهم حماة وبناة السودان.
ومضى قائلا ” بعض المواقع الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي أخرجت التصريح من سياقه، وأبرزت السلبيات دون الايجابيات، وعليه لأهمية المرحلة الحرجة التي تمر بها بلادنا نرجو من الاعلاميين مراعاة الدقة والموضوعية فلا شك أن الاعلام يمثل خط الدفاع الأول عن الثورة والانتقال الديمقرطي، وأحد الاعمدة الرئيسية في تثبيت أركان الدولة الديمقراطية.
وختم بالقول ارجو ان يكون هذا التصحيح كافياً، فالموقف المبدئي لحزب الأمة القومي منحازا للحرية والديمقراطية ورافضا للإنقلابات والديكتاتورية، علينا أن نوحد رؤيتنا جميعا حول مبادئ وأهداف الانتقال الديمقراطي المنشود، إحترام بعضنا البعض، وتفعيل كل الوسائل التي تقودنا للتحول المدني الديمقراطي، لكي نعمل معاً من أجل سودان حر ديمقراطي.
وكانت صحيفة السوداني الصادرة اليوم الثلاثاء نقلت عن برمة ناصر قوله إن أعدادا كبيرة وصلت إلى محيط القصر الجمهوري في 19 ديسمبر الذكرى الثالثة لثورة ديسمبر، لكن ليس لهم منصة ولا خطاب.
وتساءل بحسب ما نقلت عنه الصحيفة ” طلعتوا لشنو؟”.
وأضاف ”كان يجب أن يكون لدى الثوار خطاب فيه مطالبهم للجهات المسؤولة، ومنصة ليتحدثوا منها”.
وحسب ما نقلت الصحيفة عن برمة ناصر فقد اعتبر أن العمل فيه نوع من”الهرجلة” ودليلًا على أنهم ليس على قلب رجل واحد أو امرأة واحدة.
وبرمة ناصر احد ابرز مهندسي الاتفاق السياسي البرهان وحمدوك في 21 نوفمبر الماضي غقب قرارات قائد الجيش حل الحكومة وتجميد مواد في الوثيقة الدستورية.
