تنديد أممي بقطع الإنترنت والإعتقال في السودان ودعوات من تجمع المهنيين وتحذير من الحرية والتغيير ومواجهات بين القوات الأمنية والمتظاهرين أعلى جسر المك نمر (فيديو)
الخرطوم “تاق برس” – دعا فولكر بيرتس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان السلطات السودانية وقوات الأمن إلى حماية المظاهرات.
وقال بيرتس إن حرية التعبير والوصول الكامل إلى الإنترنت حق من حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن المواثيق الدولية تحظر اعتقال أي شخص بسبب نيته في الاحتجاج السلمي.
من جهتها، أعربت سفيرة النرويج بالسودان عن قلقها من التقارير التي تتحدث عن اعتقالات وصفتها بغير القانونية، وقمع المجتمع المدني بالسودان.
ودعت سفيرة النرويج السلطات السودانية إلى انتهاز الفرصة لبناء الثقة المطلوبة، بحماية جميع المتظاهرين.
وحذرت قوى “إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي” السلطات السودانية من استخدام القوة لقمع المظاهرات السلمية.
وقال القيادي في قوى الحرية التغيير ووزير شؤون رئاسة مجلس الوزراء في الحكومة المعزولة خالد عمر يوسف إنه “لا خيار أمام سلطة الانقلاب سوى تسليم السلطة للشعب، هذا شعب كسر كل القيود ولن يخضع للاستبداد أبدا”.
وأضاف في تغريدة على حسابه بتويتر- أن “قطع الإنترنت والاتصالات لن يثني أحدا عن المضي قدما حتى تأسيس دولة مدنية ديمقراطية توفر حياة كريمة لهذا الشعب العظيم”.
مليونية25ديسمبر
إحدى المشاهد التي تُظهِر كمية الغاز المسيل للدموع التي استخدمتها القوات الأمنية ضد ثوار بحري في كبري المك نمر pic.twitter.com/0VpiGyh9X4— Wli (@25Wli) December 25, 2021
وشهد اعلى جسر الملك نمر مواجهات بين المتظاهرين والقوات الأمنية بعد محلولة المنظاهرين إزاحة حاويات ضخمة أغلقت بها السلطات الجسر لمنع عبور المتظاهرين إلى وسط الخرطوم، الا ان المحتجين تمكنوا من ازالته رغم إطلاق قنابل الغاز بكثافة عليهم .
https://twitter.com/i/status/1474884799814942728
⭕️ لحظة إزالة أحدى الحاويات من كبري المك نمر .. pic.twitter.com/m9QoXlXGHc
— ذوالكــفـل ® (@HkZuk) December 25, 2021
وخرج الاف المتظاهرين في الخرطوم ومدن أخر بينها بورتسودان شرقي البلاد ود مدني وسط السودان ومدن في ولايات في غرب البلاد وكوستي جنوبي السودان، رغم الانتشار الأمني الكثيف وتشديد الإجراءات على الجسور، تلبية لدعوات أطلقتها لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين وأحزاب سياسية للمطالبة بالحكم المدني ورفضا لقرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان واتفاق ابرمه نهاية نوفمبر الماضي مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
