اتجاه لتغيير اسم مسار الشرق واتهامات لجهات أجنبية بتأجيج الصراع
الخرطوم- (تاق برس)- كشف مصدر مطلع بشرق السودان عن توصل اللجنة المشتركة لحل أزمة أزمة الإقليم إلى تكوين لجنة خاصة بجبر الضرر.
وقال المصدر طبقا لصحيفة (اليوم التالي) إنه سيتم دمج اتفاقية سنكات ضمن اتفاقية جوبا وأضاف: “من المقرر أن يسمى اتفاق أهل الشرق بدلاً عن المسار”، وأكد المصدر أنه بعد دمج الاتفاقية سيعقد مؤتمر تشاوري يجمع كل أهل الشرق.
في الاثناء اتهمت قيادات بشرق السودان جهات أجنبية لم تسمها بأنها وراء تصعيد الصراع في الإقليم، وشددت على أن هنالك خللاً كبيراً في فهم أزمة الشرق السودان.
وقال القيادي بشرق السودان كرار عسكر أمين شباب المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة لـ(اليوم التالي): إن كثيرين في البلاد لا يفهمون أصل المشكلة وأضاف: “مشكلة شرق السودان قضية أمن قومي وهنالك محاور تُدار وتتحرك لتمرير أطماع دولية”.
وأوضح عسكر أن مسار الشرق يدار عبر ثلاث آليات وقال: “الأولى أطماع دولية، والثانية انتهازية سياسية أمنية، والثالثة مجموعات تريد أن تدخل بتسوية سياسية باسم شرق السودان لا تنتمي إلى الإقليم”.
وانتقد عسكر اللجنة التي تم تكوينها بعد تجميد المسار برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو، وأشار إلى أن اللجنة تدار بخمسة مراكز قوى تتمثل في اللجنة الأمنية لنظام البشير بحسب وصفه، والثانية المجلس المركزي للحرية والتغيير ممثلاً في الجبهة الثورية وشركاء السلام، بجانب الرعاية الدولية للاتفاق وقال: “إن هذه الجهات تدير أزمة الشرق في شكل مراكز قوى”.