قادة مظاهرات تطالب بطرد فولكر يوضحون تفاصيل رفض بعثة (يونتيامس) استلام مذكرة احتجاجية
الخرطوم- (تاق برس)- فندت حملة سودانيون من أجل السيادة الوطنية، ما ورد في تغريدة لبعثة (يونتيامس) بالسودان، أكدت فيها ان قادة الاحتجاجات الذين تجمعوا امام مقر البعث اليوم، رفضوا الدخول إلى استقبال البعثة لتسليم المذكرة.
وقالت الحملة في بيان إن ما ادعاه التصريح المنسوب للبعثة الأممية من احترامهم حرية التعبير ودعوتهم للمتظاهرين لتسليم مذكرتهم المعنونة للأمين العام للأمم المتحدة فهو مجافي تماما للحقيقة ، فقد ظل وفد “سودانيون من أجل السيادة الوطنية”، يقف لما يقارب النصف ساعة في انتظار خروج مندوب البعثة لاستلام المذكرة كما وعدت موظفة في البعثة ، وبعد طول انتظار جاءت الموظفة وطلبت دخول فرد واحد بدل المناديب الخمسة وتمت الموافقة من طرفنا ، ولكنهم اشترطوا أيضا أن لا يصاحب المندوب لحظة تسليم المذكرة مناديب الصحافة والإعلام الحاضرين ، كأنهم أرادوا أن يتم التسليم بصورة سرية تشبه منهج تكوين وعمل البعثة، الأمر الذي رفضه مناديب الموكب، ثم وعدت بخروج مندوب لاستلام المذكرة أمام أجهزة الإعلام ولم يحدث ذلك”.
وأشار بيان الحملة إلى أن ادعاء البعثة الاستعمارية بأنها جاءت بطلب من السودان مغالطة مفضوحة ردت عليها مذكرة سودانيون من أجل السيادة الوطنية، فالثابت للجميع بأن البعثة التابعة للأمم المتحدة جاءت بخطاب سري باتفاق في الغرف المظلمة بين رئيس الوزراء السابق د.عبد الله حمدوك والقوى الدولية المناهضة لاستقلال القرار الوطني، وقد حرص حمدوك على إخفاء خطابه بطلب بعثة أممية مفتوحة الصلاحيات لإدارة الشأن السوداني حتى على مجلس السيادة والوزراء الانتقاليين السابقين وحاضنته السياسية ، ولم يؤخذ رأى الشعب السوداني ، بل تم الأمر كله في الظلام وبدون تفويض شعبي أو حتى رسمي .
وأضاف البيان “صار في علم الكافة بأن بعثة الأمم المتحدة للإدارة الشأن الوطني جاءت لتحقيق أجندة دول بعينها ولنصرة أقليات سياسية محدودة وثيقة الصلة بالمخابرات وبعض السفارات التي دأبت على التدخل السافر في الشأن الوطني متجاوزة كل الأعراف الدبلوماسية ، ووصل الحال بفولكر أن يحدد بشكل يومي أجندة السياسة السودانية ويصدر الأوامر للشعب السوداني ماذا يفعل وماذا لا يفعل”