الكشف عن 4 قضايا أساسية لازمة السودان في مباحثات البرهان وحميدتي مع فولكر وولد لبات ومبعوث ايقاد بشأن حوار الآلية الثلاثية
الخرطوم “تاق برس” – جدد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلتزام الحكومة الكامل بعملية حوار سوداني جامع للتوصل إلى حل توافقي للأزمة الراهنة التى تمر بها البلاد.
واطلع خلال لقائه بمكتبه اليوم، وفد الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، والذى ضم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان فولكر بيترس وممثل الاتحاد الأفريقي، محمد الحسن ولد لبات، وممثل منظمة الإيقاد، السفير إسماعيل وايس وممثل الإتحاد الأفريقي بالسودان والناطق الرسمي بإسم الآلية، السفير محمد بلعيش على جهود الآلية لإستكمال الترتيبات اللازمة لتسهيل عملية المباحثات بين الأطراف من أصحاب المصلحة السودانيين، من أجل إيجاد حلول سياسية توافقية مرضية للجميع.
وأوضح ممثل الإتحاد الأفريقي بالسودان الناطق الرسمى بإسم الآلية الثلاثية، السفير محمد بلعيش في تصريح صحفي حسب مجلس السيادة، أن الآلية قدمت لرئيس مجلس السيادة، تنويراً شاملاً، بشأن نتائج جهودها خلال الفترة الماضية وآفاق الخروج من الأزمة الراهنة باستعادة النظام الدستوري المدني.
وقال بلعيش، أن الآلية تسعى من خلال ما تبذله من جهود لبناء توافق سياسي، مبني على أوسع نطاق من التوافق بين السودانيين.
وأشار إلى ان الحل للأزمة في السودان، يجب أن يبني على أساس روح الرضى، ويتخذ منهج التدرج في تناول أربع قضايا أساسية تشمل الترتيبات الدستورية، معايير إختيار رئيس حكومة التكنوقراط واعضائها، برنامج عمل يتصدى للإحتياجات الأساسية والمستعجلة للمواطن وخطة زمنية دقيقة ومحكمة لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة.
وأضاف، أن فريق العمل المشترك بالآلية الثلاثية شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات تهيئة المناخ الملائم للحوار السوداني، بما فى ذلك إطلاق سراح الموقوفين، ورفع حالة الطوارئ وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وعدم حدوث إنتهاك لحقوق الإنسان.
وعبر بلعيش عن تفاؤله بحدوث اختراق وشيك في الأزمة الراهنة، قائلا: “أبشر اخواني وأهلي في السودان أنهم سيطلعلون قريبا على مايسرهم ويثلج صدورهم”.
واستقبل نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” اليوم الثلاثاء الآلية الثلاثية التي تضم؛ رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم الانتقال “يونيتامس” فولكر بيرتس، ومبعوث الاتحاد الإفريقي محمد حسن ولد لبات، ومبعوث الـ(إيقاد)، إسماعيل أويس.
وبحث اللقاء، التطورات التي يشهدها السودان، والجهود التي تبذلها الأطراف الثلاثة بشأن تسهيل الحوار بين الأطراف السودانية.
وتلقى شرحاً مفصلاً حول جهود الآلية خلال المرحلة الماضية والنتائج التي توصلت إليها.
وأكد حميدتي ضرورة توافق السودانيين من خلال حوار شامل يضم الجميع، بهدف الوصول إلى رؤية موحدة، لاستكمال الفترة الانتقالية، وصولاً لمرحلة إجراء الانتخابات.
