عضو بالسيادي يكشف عن ضلوع قوات الدعم السريع في أحداث غرب دارفور ويعلن عن فتح تحقيق

1٬247

الخرطوم- تاق برس- كشف عضو مجلس السيادة الانتقالي ورئيس الجبهة الثورية السودانية الدكتور الهادي إدريس، عن تلقي تقارير أولية تفيد بضلوع قوات الدعم السريع ووحدات من الحركات المسلحة في أعمال العنف التي شهدتها ولايات غرب دارفور وخلّفت مقتل أكثر من 200 مواطن سوداني”. مشددًا على أن “التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الأطراف التي تقف وراء هذه الأعمال الدامية”.

 

وقال إدريس إن كل مؤشرات الدولة “الفاشلة” متوافرة في السودان، وأضاف خلال مشاركته في برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الثلاثاء، أن البلاد تعيش حالة فراغ، فلا المكون العسكري قادر على أن يحكم البلاد وحده، ولا المكون المدني قادر على الإمساك بالسلطة، في حين أن مقومات الحوار بين المكونين غير فعالة بالشكل الذي يقود إلى التوصل لأرضية مشتركة وخروج السودان من الأزمة.

 

وأوضح أن ما وقع من أحداث دامية في دارفور يوضح حالة “الفشل” التي طالت المؤسسات السياسية والعسكرية السودانية، ورأى عضو مجلس السيادة الانتقالي أن هناك مسؤولية جماعية بشأن ما وقع في ولايات غرب دارفور لا سيما أنه تم استعمال السلاح الثقيل في هذه الصراعات.

 

وقال “الجميع يعلم أن السودان يمر بمرحلة حاسمة، وجميع الأطراف المدينة والعسكرية معنية التحول والتغيير على مستوى رؤيتها لما يشهده السودان وكيفية الخروج من هذه الأزمة التي طال أمدها”.

وتابع “منذ دخولنا إلى مجلس السيادة شاركنا في جميع القرارات السياسية الكبرى، لكننا نطمح إلى مزيد من التنسيق في الملفات الشائكة خاصة المتعلقة بانفتاح قيادات المكون العسكري على قيادات المعارضة في السودان”.

 

واستطرد قائلًا إن خروج جميع المعتقلين السياسيين سيشكل عنصرًا مهمًا لتوافر البيئة السياسية الصحية وبناء إجراءات الثقة بين المكونين، مضيفًا أن السودان بحاجة إلى جميع المعتقلين السياسيين للحوار وإخراج البلاد من الأزمة، وقال إن “المكون العسكري يقع على عاتقه مسؤولية إخراج هؤلاء المعتقلين من سجونهم”.

whatsapp
أخبار ذات صلة