السودان.. قوى الحرية والتغيير تصف رفع الطوارئ بالخطوة المهمة وتحدد مطلوبات تنفيذها وتكشف عن أول خرق للقرار من قبل قوات الأمن: حبر على ورق

1٬452

الخرطوم – تاق برس – وصفت قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي – إن رفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح بعض المعتقلين؛ بالخطوة المهمة التي تحققت بفضل نضالات وبسالة الشعب منقطعة النظير في مقاومة الانقلاب وقدرته على استخدام كافة الوسائل السياسية السلمية لتحقيق غاياته في إنهاء الانقلاب والتأسيس الدستوري لسلطة مدنية ديمقراطية تستكمل مهام ثورة ديسمبر المجيدة.

وقالت في بيان إن هذه الخطوة هي جزء من حزمة خطوات يجب استكمالها لتهيئة المناخ الديمقراطي، ولا تكتمل إلا بوقف تنفيذ القرارات الارتدادية التي أعقبت الانقلاب وأعادت تمكين النظام البائد وعناصره.

 

وطالبت بانزال هذه القرارات إلى أرض الواقع وألا تظل حبراً على ورق، وأضافت “وقد أثبتت أحداث العنف في شارع الأربعين في أم درمان اليوم أن الأقوال وحدها ليست كافية؛ عليه فإن ذلك يتطلب إلغاء كل الممارسات التي حدثت نتاجاً لحالة الطوارئ مثل إطلاق يد القوات الأمنية وما منحت من حصانات لقمع شعبنا بصورة وحشية وتعديها على الحقوق والحريات العامة، والاعتداء على المواكب السلمية، ومنع الفعاليات السياسية والإعلامية”.
ودعت إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين دون استثناء، وعدم استخدام القانون الجنائي لتصفية الحسابات السياسية، ووقف كل أشكال الاعتقالات التعسفية وضمان ذلك بآليات معلومة ذات موثوقية، ومساءلة المتسببين في اغتيال الثوار وكافة المدنيين الأبرياء في جميع أرجاء السودان.
وأكدت قوى الحرية والتغيير على استمرار تعاطيها الإيجابي مع الالية الثلاثية في إطار التفويض الممنوح لها، مع التشديد على أن هدف أي عملية سياسية يجب أن يكون إنهاء الانقلاب وما ترتب عليه والتأسيس الدستوري الجديد لمسار انتقالي يقوم على سلطة مدنية كاملة تنفذ مهام ثورة ديسمبر المجيدة.

ونوهت إلى أن هذه العملية لها أطراف واضحة لا يجب محاولة إخفاءها بالواجهات المصنوعة، فالأطراف التي واجهت الانقلاب وقاومته هي قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة والقوى السياسية والمدنية والمهنية وحركات الكفاح المسلح التي رفضت الانقلاب، وهذه هي الأطراف المقابلة لمعسكر الانقلاب والتي لن يكون هنالك عملية سياسية بدون تحقيق الغايات التي ناضلت من أجلها

whatsapp
أخبار ذات صلة