النقيب حامد يوجه رسالة إلى الجيش السوداني والثوار في ذكرى فض الاعتصام ويتحدث عن كائنات فضائية تقتل المتظاهرين

2٬497

الخرطوم- تاق برس- وجه النقيب حامد عثمان، الضابط الذي رفض تفريغ المتظاهرين من امام القيادة العام في أبريل 2019 م، رسالة إلى الجيش والثوار والشرطة في ذكرى فض الاعتصام الثالثة.

 

وكتب حامد قائلا: إن الذي أمر بفض الإعتصام هو من يريد تفكيك الجيش السوداني هو الذي نفذ أجندة من يريد أضعاف الدولة السودانية بزرع الفتنة والشقاق بين الشعب السوداني وجيشه، هو الذي بدل هتاف الثوار من جيشا واحد شعبا واحد الي معليش معليش ما عندنا جيش ، عندما اختار الثوار الاعتصام أمام أبواب القيادة العامة للجيش السوداني اختاروها لثقتهم في جيشهم بانه سيحميهم من بطش قوات النظام ومليشياته، لاحساسهم بأن الجيش السوداني هو درعهم وهو المستأمن على حياتهم بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم ما داموا مواطنين سودانيين سلميين.

 

رأينا حبهم لجيشهم وتلاحمهم معه في الأيام الأولى لاعتصام القيادة العامة عندما كانت ميليشيات النظام تهاجم الاعتصام وباتفاق مع اللجنة الامنية بما فيها قيادة الجيش كانوا يقفون دروع بشرية لحماية جنود القوات المسلحة الذين يدافعون عن أرواح الشعب السوداني وعن كرامة الجيش السوداني الذي هو مصدر فخر لشعبه وحامي حماة ، وقد استشهدوا جنبا الى جنب مع جنود القوات المسلحة ونفذوا عمليا شعار جيشا واحد شعبا واحد.

 

لذلك اقول للثوار لا تساعدوا من يريد أن يفرق بينكم وبين جيشكم برغم مرارة الخذلان وقزارة الدماء التي سفكت وما زالت تسفك حتى اليوم وما زال ينسب القتل الى طرف ثالث ومندسين وكائنات فضائية تقتل ثم تختفي في ظروف غامضة ، ان الظلم ظلمات وأن زوال الكعبة اهون عند الله من سفك دم امرئ مسلم ، واقول للرفاق في القوات المسلحة وفي الشرطة إياك أن تقتل مسلم متعللا بالتعليمات فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، وان واجبك هو حفظ النفس وليس ازهقها ، سيظل فض اعتصام القيادة العامة هو سكينا في خاصرة الجيش السوداني وحدثا غير وسيغير الكثير في تاريخ هذا البلد ، رحم الله الشهداء واسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والصالحين وحسن اؤلئك رفيقا ، ونسأل الله الشفاء للجرحى والمصابين وان يرد المفقودين ، ونسأل الله أن يحفظ هذه البلاد وأهلها من كيد الكائدين وخيانة الخائنين وخزلان الجبناء .

whatsapp
أخبار ذات صلة