وزير المالية السوداني يجأر بالشكوى من أزمات اقتصادية تحاصر بلاده ووقف التمويل الدولي ويكشف خطوات الحل
جأر وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم من أزمات اقتصادية تحاصر بلاده وعجز في تنفيذ اتفاقية السلام بعد توقف التمويل الدولي فيما كشف عن خطوات الحل للخروح من الأزمة.
الخرطوم تاق برس – قال جبريل ابراهيم وزير المالية واالتخطيط الاقتصادي السوداني، ان ضعف الموارد ووقف التمويل الخارجي ادى الى عدم تنفيذ اتفاقية جوبا بالصورة المطلوبة.
واعترف وزير المالية ان اقتصاد بلاده يواجه بعض التحديات كما فى الاقتصاد العالمي وكثير من الأزمات.
وأضاف “اتفاقية السلام خصص لها نسبة محددة فى الموازنة لاكمال البنود الاساسية للاتفاقية، وان وزارة المالية لاتستطيع تجاوز هذه النسبة”.
وزاد قائلا ” ان بند الترتيبات الامنية وعودة النازحين واللاجئيين يحتاج الى اموال ضخمة.
واشار إلى ان العلاقات مع البنك الدولي تتوقف على الاستقرار السياسيى فى البلاد.
وأردف “لكن هنالك نشاط يجرى مع الصناديق العربية بالتركيز على السعودية.
ومنذ قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في اكتوبر العام الماضي بحل الحكومة وسيطرة الجيش على السلطة يعيش السودانين ازمة اقتصادية بعد توقيف الولايات المتحدة الأمريكية دعما للسودان بنحو 700 مليون دولار بجانب توقف برنامج ثمرات الممول من البنك الدولي لدعم الاسر السودانية الفقيرة في اعقاب رفع الحكومة للدعم عن السلع الاساسية.
ولفت وزير المالية الى أن مشكلة موارد السودان تتمثل في الإدارة والتوظيف السليم.
واعترف وزير المالية ان اقتصاد بلاده يواجه بعض التحديات كما فى الاقتصاد العالمي وكثير من الأزمات.
واستدرك “الا ان العمل يجرى فى مواجهة هذه التحديات وتذليل العقبات امام النهضة الاقتصادية بالتركيز على زيادة الرقعة الزراعية وتوفير مدخلات الانتاج والثروة الحيوانية، بجانب الاهتمام بالتعدين وزيادة انتاج النفط والتوسع فى الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتحويلية.
وأكد استمرار جهود الحكومة لجذب الاستثمارات والمستثمرين الاجانب للاستثمار فى البلاد فى مختلف المجالات.
وقال ان الدولة حريصة وتشجع العمل على تهيئة البيئة الاستثمارية.
وشدد، على ضرورة الارتقاء بالبنية التحتية والموانئ والطرق والتوسيع فى انتاج الكهرباء، بجانب العمل على توفير الخدمات الاساسية للمواطنين.
وقال ان وزارته تهتم بزيادة الانتاج فى المجالات المختلفة، ودعم الشرائح الضعيفة وزيادة الاجور تدريجيا، بالإضافة إلى استمرار العمل في توظيف الشباب وزيادة تمويل برنامج سلعتى فى كل ولايات السودان.