الحرية والتغيير تعلن عن موكب ضخم وترسل وفدًا إلى النيل الأزرق

1٬067

الخرطوم- تاق برس – أعلنت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي؛ تسيير مواكب (الأحد) المقبل، في العاصمة والولايات، تحت عنوان “السودان الوطن الواحد”، للتنديد بأحداث العنف التي وقعت بإقليم النيل الأزرق، ودعماً للتعايش السلمي.

وأوضح التحالف في مؤتمر صحفي عقد في دار حزب المؤتمر السوداني بالعمارات، اليوم (الثلاثاء)، أنه سيرسل وفداً قيادياً للوقوف على الأوضاع بالنيل الأزرق، فضلاً عن التضامن مع الضحايا والمساهمة في علاجهم وإسنادهم، والتواصل مع مكونات الإقليم كافة لوضع حد للاقتتال.
وعزا المتحدثون باسم الحرية والتغيير الأحداث التي شهدها إقليم النيل الأزرق وتصاعد الخطابات الجهوية، إلى عودة فلول النظام المباد عبر بوابة الانقلاب وسعي السلطة القائمة إلى خلق حواضن اجتماعية، وأشاروا في نفس الوقت إلى أن ذلك من شأنه ضرب النسيج الاجتماعي بالبلاد.
وقال القيادي بحزب الأمة القومي، صديق الصادق المهدي، إن تصاعد النعرات الجهوية هو أكبر دليل على عودة النظام البائد بكل سياساته وشروره، مبيناً أن الانقلاب ساهم في تأجيج الأوضاع عبر استنصاره بالقبائل ومحاولة خلق حواضن اجتماعية؛ وأشار إلى أن ما يحدث هو تكرار لما كان في العهد المباد وممارساته في استرخاص الدماء.

واتهم المهدي القوات الأمنية بأنها تهتم بحماية كرسي السلطة، والتقاضي عن حماية المواطنين في النزاعات.
و قال القيادي بالتجمع الاتحادي، خالد نمر، إن عناصر النظام المباد تعمل على مخطط لضرب وفتق النسيج الاجتماعي في السودان منذ انطلاق الثورة، وإن السبيل الوحيد للتصدي لهذا المخطط هو وحدة قوى التغيير ونبذ الجهوية وبناء الدولة السودانية التي تسعنا جميعاً.
وألمح “نمر” إلى أن السلطة القائمة تقايض الاستقرار بأهداف الثورة وبقائها على سدة الحكم، مشيراً إلى أن الاستقرار نفسه لن يحدث إلا بوجود سلطة مدنية كاملة، وعودة العسكر إلى الثكنات.

whatsapp
أخبار ذات صلة