مجمع الفقه الإسلامي السوداني يصدر تحذيرات بشأن سد النهضة

332

الخرطوم – تاق برس – حذر عبد الرحيم آدم محمد رئيس مجمع الفقه الإسلامي السوداني؛ من أن امكانية انهيار سد النهضة الإثيوبي تظل قائمة لأن هنالك سدوداً في العالم سبق وأن انهارت بعد تشييدها بأعمار متفاوتة.

وقال عبدالرحيم في بيان إن سد النقص في الطاقة لا يحتاج لسد بهذه الضخامة مما يدلل على أن هناك هدفاً آخر خفياً قد يلحق الضر بالإنسان السوداني.

وأضاف “يمكن أن يتعرض السد لخلل في منظومة البرامج الإلكترونية التي تشغله عن طريق الخطأ أو بعمل تخريبي أو عن قصد.
ونوه إلى أن موقع السد الحالي قد لا يلبي الاشتراطات والمحاذير الجيولوجية من حيث تضاريس الأرض وبُعده الآمن عن مناطق الزلازل ومن الانزلاقات الأرضية وغيرها مما يجعل فرضية انهياره قائمة ولو بعد عقود أو قرون من الزمان .
وقال عبدالرحيم آدم إن حجم الماء الضخم خلف الخزان سيؤثر بثقله الهائل على التكوين الجيولوجي ما يُنذر بتشققات أرضية تحت قاعدة السد وفي محيطه ، وهذه المساحة المائية الواسعة خلفه قد تؤثر كذلك على التغيير المناخي في المنطقة وما يتبع هذا من أضرار على إنسان السودان؛ فضلا عن طاقة الاندفاع الكبيرة للماء تؤثر على جلب الطمي وتراكمه على سدي الروصيرص وسنار مما قد يعيق تشغيلها؛ وقد يتسبب السد في حدوث فيضانات يصعب التحكم فيها ويؤدي إلى أضرار اقتصادية وأضرار على الكيانات السكانية على ضفتي النهر.
وزاد “يمكن لجهة خارجية معادية (ربما بغير إرادة أثيوبيا) أن تقوم بعمل تخريبي بفتح أبواب السد أو بتفجير عال الطاقة من أسفله ، مما يؤدي إلى خطر كارثي ودمار ماحق وطوفان عارم على السودان.
وطالب رئيس مجمع الفقه حكومة السودان؛ من الشروع والبدء في عمل وقائي لكل المهددات الضارة المحتملة الناتجة عن بناء السد؛ العمل على أن تلتزم أثيوبيا بجبر أي ضرر يقع على السودان من انهيار السد أو بسبب خلل فني أو إداري في تشغيله أو طبيعي ، مع توفير ضامن لالتزام أثيوبيا؛ العمل على توعية المجتمع السوداني بحجم المخاطر والأضرار التي يجلبها بناء سد النهضة للسودان.

whatsapp
أخبار ذات صلة