الاتحاد الأوروبي يتحدث عن شروط التسوية في السودان ويوجه دعوة إلى الجيش
الخرطوم- تاق برس- قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه لا يمكن التوصل إلى تسوية سياسية في السودان، إلا إذا كانت لدى الأطراف الشجاعة والإرادة السياسية التي يتطلبها المأزق الحالي.
ونوه جوزيف في تصريح صحفي إلى أن الآلية الثلاثية، تلعب دوراً بناءً ويجب على جميع الأطراف العمل معها من أجل المصلحة الوطنية لتأمين صفقة عادلة ومتوازنة وتعيد الانتقال إلى المسار الصحيح، وأضاف “الشمولية هي المفتاح ويجب على جميع الأطراف تقديم تنازلات”>
وأشار جوزيف إلى انه قبل عام بالضبط، وجه الانقلاب العسكري ضربة قاصمة لتطلعات الشعب السوداني وانتقاله إلى الديمقراطية، وأشاد الاتحاد الأوروبي اليوم بملايين الشباب السودانيين الذين قادوا بشجاعة ثورة سلمية ليكونوا قدوة للعالم ، وكذلك بالمئات الذين فقدوا أرواحهم وهم يسعون للدفاع عن حقوقهم.
وأكد ان الاتحاد الأوروبي يواصل المطالبة بالعودة الفورية للانتقال المدني والحوار بين الأطراف، وقال إنه الطريق الوحيد إلى الحرية والسلام والعدالة للجميع، ودعا الجيش إلى احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وأضاف “بعد مرور عام ، أصبح الوضع أكثر إلحاحًا، لقد خسر الشعب السوداني ما هو أكثر بكثير من مجرد تحقيق تطلعاته المشروعة في حكومة مدنية تستجيب لحاجته إلى الاحترام والمساواة والإنصاف، لقد تدهور الاقتصاد ولم تتوقف الأوضاع الإنسانية والأمنية عن التدهور، يتحمل الجيش مسؤولية خاصة عن ذلك.