اسحق احمد فضل الله.. التمايز …!!!
والبرهان أمس. دون أسباب معروفة. يلقي خطاباً.. و(دون أسباب معروفة) جملة تعني أن الأسباب غير المعروفة. هي الآن ما يدير الأمر..
والخطاب ما يبدو فيه أنه خطاب لا هو يوجه للإسلاميين. ولا هو يوجه للجيش… الخطاب يبدو وكأنه يوجه إلى
جهة ثالثة
جهة يبدو من حماس البرهان لإقناعها أنها جهة (ما هينة)…
وان البرهان يريد أن يبرز لها موقفاً جديداً يتخذه
وفي الخطاب الرجل يقول
لا مساومات… بل توافق
وكلمة (توافق) تعني…
أن المبادرات كلها. تقف على مساواة واحدة…
وتعني إلغاء مبادرة الجد
وتعني بالتالي أنه… لا انتخابات
وتعني… الرجوع إلى الصفر
و(توافق) كلمة تعني. أن يقتتل الناس. ما شاءوا
وأن البرهان يظل حاكماً. بدعوى أنه ينتظر أن يتفق الناس
وتبني البرهان لقحت والرباعية واستلام دستور نقابات قحت…رغم
دستور نقابة المحامين الإسلاميين. أشياء تعني تبني البرهان للأقلية
وتبني البرهان للأقلية تأكيد على أنه…. لا انتخابات
ولا انتخابات. تعيد تأكيد. بقاء البرهان حاكما..
…………
والبرهان. الذي يخاطب جهة غريبة من فوق رأس الناس يقوم بشيء يكاد يرسم وجه الجهة التي يوجه الخطاب إليها
والبرهان يهدر ضد الإسلاميين
والرجل يذهب إلى خطاب غريب. فهو يتهم الإسلاميين بأنهم يريدون تفكيك الجيش
ولما كان الأنس والشجر والدواب يعرفون أن من سعى في تفكيك الجيش هو قحت. وليس الإسلاميون فإن البرهان يستخدم الأسلوب هذا ليجعل الجهة التي يخاطبها أنه مستعد للذهاب إلى مدى مدهش في حرصه على شيء متفق عليه
والخطاب ليس فيه أكثر من الهجوم هذا
……….
وخطاب البرهان المباشر هو جزء من ظاهرة هي ما يسود الآن
ظاهرة التمايز
فكل شيء الآن يظهر بحجمه وجهته و…
والجيش والبرهان والرباعية والإسلاميون (و…و. كل منهم يتخذ شكله ويخرج للعلن
والخطاب يأتي في أيام أبرز اخبارها هو …
زيارة حزب الأمة لمصر
ولقاء الحزب، باللواء قوش هناك
والـعـمـارة الـرمـاديـة. في شـارع لبنان في المهندسين. والتي تقع مواجهة لمسجد مصطفى محمود كانت هي التي تشهد اللقاء. السري. في شقة رقم (…..)
واتفاق هناك ما يميزه هو محاكمة المفسدين عند بداية الحكومة القادمة
وفي الأيـام ذاتها كان الاتفاق القحتي في الخرطوم هو
لا محاكمات…. على شرط أن نحكم…
………..
يبقى أن الجهات كلها بمواقفها كلها. تسعى لبيع السودان
فـالـجـهـات هـذه تعلم أن الإسلاميين لن يستسلموا
وأنهم سوف، يطلقون معارضة فعالة. كاسرة
عندها… جيش السودان يصبح بديلاً لقوات لقوات الأمم المتحدة….. التي كان حمدوك يدعوها لضرب الإسلاميين
و الحسابات عند هؤلاء كانت تجد أن الإسلاميين/ أيام الدعوة لدخول قوات الأمم المتحدة/ كانوا جاهزين تماماً. لقتالها
وأنهم/ تقول الحسابات/ سوف يحجمون عن قتال الجيش السوداني…
و….
ونحدِّث عن مشروع إشعال ما يزيد على تسعين حربا أهلية…. في خطة واحدة تنطلق الآن
وان (الدور على السودان)
وحسبنا الله
نقلا عن الانتباهة..