اتفاق بين الشيوعي السوداني وشيخ كدباس على إسقاط الانقلاب وفترة انتقالية مدتها 4 سنوات
الخرطوم – تاق برس – اتفق الحزب الشيوعي و الشيخ محمد حاج حمد الجعلي شيخ السجادة القادرية بكدباس؛ على بناء جبهة عريضة من قوى الثورة الحية لاسقاط إنقلاب 25 اكتوبر 2021؛ خروج المكون العسكري من العملية السياسية خروجاً نهائياً وشاملاً؛ أيلولة كل الشركات التابعة للأجهزة النظامية لولاية وزارة المالية.
واتفق الطرفان على عمل اعلان دستوري لاستيعاب هذا البرنامج وكيفية تنفيذه؛ وأن تكون الفترة الانتقالية كافية لإنجاز مهام هذا البرنامج ولا يتجاوز فترة (4) سنوات.
ونص الاتفاق على أن تكون حكومة الفترة الانتقالية مدنية بالكامل ( سلطة تنفيذية – سلطة تشريعية – سلطة قضائية)؛ المحاسبة الجنائية والعدالة الانتقالية لكل الجرائم التي ارتكبت منذ إنقلاب 30 يونيو 1989 وبعد 11 ابريل 2019 وبعد إنقلاب 25 اكتوبر 2021 وحتى الآن والإلتزام بمبدأ عدم الإفلات من العقاب.
وبحسب بيان مشترك ممهور بتوقيع علي بابكر الكنين عن الحزب الشيوعي السوداني؛ الشيخ محمد الامين احمدانه
من الية وحدة قوي الثورة؛ برعاية الشيخ محمد حاج حمد الجعلي؛ أن الاتفاق نص على تفكيك وتصفية نظام الإنقاذ وكل مؤسساته وإلغاء كل القرارات التي صدرت بعد إنقلاب 25 اكتوبر 2021 وعدم العودة للوثيقة الدستورية أغسطس 2019 ، مع دعم لجنة التفكيك بكل الاحتياجات اللوجستية والمالية والقضائية وغيرها؛ إعادة بناء اقتصاد وطني مستقل ومختلط يعمل على توفير حياة كريمة لجماهير الشعب السوداني وتنمية متوازنة على ضوء البرنامج الاسعافي والمؤتمر الاقتصادي الأول؛ إرساء قواعد سياسة خارجية متوازنة تحقق السيادة الوطنية بعيد عن سياسة المحاور وتصب في مصلحة الشعب السوداني.
وأكد على وضع الترتيبات الأمنية للقوات النظامية وفق الترتيبات المتعارف عليها وحل المليشيات ونزع سلاحها؛ بناء أسس السلام العادل الشامل بمخاطبة جذور الحرب الأهلية والأزمة الوطنية العامة ووقف الحرب والعمل على عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم الاصلية آمنين من الخوف والجوع وتمكنهم من الانتاج.
وأشار الاتفاق إلى فتح اتفاقية جوبا لكونها ثنائية ومنقوصة ولم تخاطب جذور الأزمة ولم توقف الحرب بل فاقمت من النزاعات المسلحة؛ عقد المؤتمر الدستوري القومي بعد تهيئة المناخ اللازم والذي لا يستنى أحداً لمناقشة القضايا المصيرية والتحديات التي تواجه السودان ووضع دستور دائم للسودان.