محكمة فتوى قتل المتظاهرين تستدعي حميدتي رسميًا
الخرطوم- تاق برس- خاطبت محكمة فتوى قتل المتظاهرين نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالى الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتى” للإدلاء بشهادته فى جلسة الأربعاء المقبل الموافق الثالث والعشرين من نوفمبر الجارى ، فى القضية التى رفعها والد أحد الشهداء ضد كل من الرئيس المخلوع عمر حسن أحمد البشير ونائبه علي عثمان محمد طه ورئيس حزب المؤتمر الوطنى المحلول أحمد هارون ورئيس البرلمان الأسبق الفاتح عز الدين بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين.
واستمت جلسة محكمة قضية فتوى قتل المتظاهرين اليوم بقاعة مولانا إبراهيم أحمد عثمان بمعهد العلوم القضائية والقانونية برئاسة مولانا زهير بابكر عبد الرازق قاضى المحكمة العامة، إلى إفادات الشاكى فى القضية عبد الباقى أحمد محمد الأمين والد الشهيد النذير عبد الباقى الذى إستشهد فى اعتصام المتظاهرين أمام القيادة العامة فى 9 أبريل 2019م.
وأوضح عبد الباقى الذى يبلغ من العمر 63 عاماً أن إبنه توفى بطلق نارى فى الرأس حيث كان ضمن المتظاهرين وهو خريج هندسة كيميائية من جامعة البحر الأحمر ويبلغ من العمر 28 عاماً وهو إبنه الوحيد .
وطالب والد الشهيد من المحكمة القصاص من المتهمين الأربعة باعتبار أن البشير كان يومها رئيس الدولة وله الكلمة الأولى فيما تعود مسئولية على عثمان لتوليه كتائب الظل ، أما المتهم الثالث أحمد هرون فقد استقدم عدداً من البصات من مدينة الأبيض بها (عساكر) لفض المتظاهرين العزل ، أما المتهم الفاتح عز الدين فهو قيادي فى المؤتمر الوطنى وقد أعلن أنهم سيقطعون (رقبة كل من يرفع رأسه).
ولكن هيئة الدفاع أوضحت أن المتهم علي عثمان لم يكن نائباً للرئيس إبان الحادث وقد خرج عن الحكومة كلياً منذ العام 2013م، وأوضحت هيئة الدفاع أن حديث الفاتح عز الدين جاء مبتوراً ولأن الشخص المقصود من يحمل السلاح ضد الدولة وليس المتظاهرين .
واستمعت المحكمة إلى شاهد الاتهام الأول فى القضية أشرف عوض الكريم والذى كان مع الشهيد النذير فى منطقة الإعتصام فى القيادة العامة وأوضح أن قوات تتبع للأمن حاولت على مدار ثلاثة أيام مداهمة المتظاهرين أيام 7/ 8/ 9 أبريل 2019م، وأضاف أن المداهمة كانت بالرصاص الحى وأن الإصابات كانت تتراوح يومياً بين (100 – 150) جريح.